في إطار اهتمام القيادة السياسية المصرية بسرعة تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيق وسرعة نهو المرحلة الثانية من هذا المشروع،
وفي إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائي وخاصة الربط مع جمهورية السودان الشقيق، شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والسيد محمد إلياس سفير السودان بالقاهرة توقيع عقد بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة سيمنس للطاقة.
وذلك لإضافة مهمات كهربائية لرفع قدرة خط الربط الكهربائى القائم بين مصر والسودان واستقراره وزيادة القدرة المنقولة بين الدولتين من القدرة الحالية 80 ميجاوت إلى 300 ميجاوات، بحضور عدد من قيادات قطاع الكهرباء وقيادات شركة سيمنس للطاقة.
يتضمن العقد توريد وتركيب عدد (2) وحدة معوضات غير فعالة سعة 2×+- 150 ميجافار شاملة الخلايا اللازمة للتركيب بمحطتي محولات دنقلا ومروي المديني بالسودان.
وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد حوالي 453 مليون جنيه مصرى يتم تمويلها من المشروعات الاستراتيجية لديوان عام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمدة تنفيذ تصل إلى حوالي 18 شهر من تاريخ توقيع العقد.
وأشاد الدكتور شاكر بالعلاقات المصرية السودانية المتميزة، مؤكداً على الاهتمام بتقوية وترسيخ هذه العلاقات، مشيراً إلى التعاون المثمر والبناء بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة سيمنس والمتمثل في العديد من المشروعات الكهرباء على أرض مصر وخاصة الثلاثة محطات توليد الكهرباء العملاقة قدرة 14400 ميجاوات فى كل من العاصمة الإدارية الجديدة وبنى سويف والبرلس .
وأكد “شاكر”، على ضرورة سرعة إنهاء الأعمال بكفاءة وجودة عالية.
وتوجه السيد محمد إلياس سفير السودان بالقاهرة بالشكر للحكومة المصرية ممثلة في قطاع الكهرباء على الجهود المبذولة لدعم السودان الشقيق حكومة وشعباً وتحقيق التنمية الشاملة بالسودان .
ويأتي هذا التوقيع في إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائى حتى تصبح مصر مركز إقليمي لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والأفريقية.