أكدت اللجنة العامة لحزب الوفد بالفيوم، دعمها ومساندتها للقيادة السياسية للبلاد، في التعامل مع قضية ملف السد الأثيوبي، في هذه الفترة الحرجة من المفاوضات غير الجادة من قبل الجانب الأثيوبي.
وأوضحت اللجنة، في بيان لها، صباح اليوم، أنه في ضوء استمرار التعنت الإثيوبي ورفضها الدائم، لأية حلول مقبولة، واستمرارها في مفاوضات غير جادة لعشر سنوات كاملة، غابت فيها الإرادة السياسية لدى الجانب الإثيوبي للتفاوض بحسن نية، وكان آخرها خلال اجتماعات كينشاسا الأخيرة، فإن تصريحات الرئيس السيسي، الأخيرة، أثلجت صدور المصريين جميعا، وعبرت عما بداخلهم.
وأضافت اللجنة، في بيانها، أن المصريين سبق وأن فوضوا الرئيس على حماية مصر من الإرهاب، الذي كان يقتل ويدمر ويخرب، فلبى النداء وأعاد لمصر أمنها واستقرارها، وأطلق سواعد البناء والتعمير والتطوير لكي تطال كل ربوع الوطن، وأن اللجنة تفوضه مجددا لاتخاذ ما يراه مطلوبا وضروريا لحفظ حقوق مصر المائية من هؤلاء الطامعين، والعابثين بمقدرات الشعوب غير عابئين ولا مقدرين لحقيقة أن مياه النيل بالنسبة لمصر والسودان هي قضية وجود، وأن الحفاظ على البقاء ليس محض اختيار.
جاء ذلك، في ختام ندوة أقامتها اللجنة العامة لحزب الوفد بالفيوم، بنادي المحافظة، مساء أمس، تحت عنوان “سد النهضة وسيناريوهات الخروج من الأزمة”، والتي حاضر فيها الدكتور عدلي سعداوي، العميد السابق لمعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل، بجامعة الفيوم، وعضو المجلس العربي للمياه.