افتتح مساء يوم الأثنين الماضى بمجمع الفنون داخل قصر الأميرة عائشة فهمى بالزمالك معرض استيعادى للفنان الراحل آدم حنين.
يقول الفنان إيهاب اللبان مدير مجمع الفنون إن رحلة الإنسان تقاس بالخطوات فى مرحلة الفنان تقاس بالأعمال واليوم نقف أمام رحلة استثنائية لفنان استثنائي استطاع عبر عشرات السنين إنجاز الكثير من الأعمال التى حفرت مكانا بارزا فى تاريخ الفن المصرى مشتبكة مع الحاضر ،ومحاورة الماضى ومستشرقة للمستقبل هنا تاريخ حياة آدم حنين، كل عمل فى هذا المعرض هو قطعة من أيامه وقد شكلت أعماله الفنية نقلة كبيرة فى حركة الفن المصرى وابتكرت منهجا فريدا وحفرت أسلوبا خاصا وبصمة فارقة حتى أصبح الآن مرجعا للفنانين والباحثين فى مصر وخارجها.
أكثر من ١٥٠ عملا فنيا ما بين النحت والتصوير تشكل نماذج من كافة انتاجات الفنان بمراحلها المختلفة وهى فى الحقيقة سرد لرحلة فنية عظيمة ورائدة نرويها ككل رواد الفن فى مصر وخارجها لفنان كبير حفر اسمه فى ذاكرة الفن المصرى كأحد العلامات الفنية التى نفتخر بها دوما.
ومن أهم الأعمال تمثال المحارب أو الرجل الذي يمسك الدرع هو خطوة جديدة للنضج فى أعمال آدم حنين .
اهتم الفنان آدم حنين بالوجود الخشبى والحجرى والبرونزى فكل قطعة فنية تراها فتشعر بها بأنها موجودة لها كيانها ولها شخصيتها لا تستطيع أن تتجاهلها بل تدعوك لأن تكون على صلة بها .
والفنان آدم حنين (٣١ مارس ١٩٢٩-٢٢ مايو٢٠٢٠)
نحات ورسام مصرى ولد فى القاهرة من أسرة اسيوطية تعمل فى صياغة الحلى ونشأ في حى باب الشعرية ،التحق بمدرسة الفنون الجميلة عام ١٩٤٩.
استكمل دراسته فى ميونيخ بألمانيا وأقام في فرنسا من ١٩٧١ إلى ١٩٩٦.
عمل سنة ١٩٨٩ الى ١٩٩٨ مع وزارة الثقافة المصرية فى ترميم تمثال أبو الهول فى الجيزة وأسس سيمبوزيوم أسوان الدولى لفن النحت.
عمل كرسام فنى فى مجلة صباح الخير عام١٩٦١، مستشار فنى بدار التحرير للطبع والنشر عام ١٩٧١،تتميز أعماله بالتركيز على البيئة المحلية والتراث المصرى القديم.
ويستمر المعرض حتى ١٠ يونيو.