شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، توقيع 4 بروتوكولات تعاون بين فرع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار بالفيوم، ومديريات التعليم، والصحة، والزراعة، وجمعية العزب لتنمية المجتمع بمركز الفيوم التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي.
جاء ذلك، بحضور رجب فاروق إمبابي، مدير فرع هيئة محو الأمية بالفيوم، ووكيل وزارة الزراعة، والدكتور حاتم جمال، وكيل وزارة الصحة، والدكتور أكرم حسين، وكيل وزارة التربية والتعليم، وإيمان زكي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وفقا لبيان صحفي، مساء اليوم.
قال محافظ الفيوم، خلال كلمته، أن مشكلة الأمية من أكبر المشكلات التي تواجه تنمية المجتمع المصري في الوقت الحاضر، لما لها من آثار سلبية على مناحي الحياة المختلفة، لافتا إلى أن بروتوكولات التعاون التي تم توقيعها، اليوم، تسهم في خفض معدلات الأمية، ورفع معدلات الوعي بالمحافظة،
وأوضح الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أنه تم خلال اللقاء، استعراض جهود مديرية التربية والتعليم في برامج محو الأمية، وعلاج التسرب من التعليم، من خلال فتح عدد من المدارس أمام الدارسين، كفصول لتعليم الكبار ومقار لامتحاناتهم، كما استعرضت كل مديرية جهودها في هذا الشأن.
ولفت نائب المحافظ، إلى أنه تم مخاطبة رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، لتشغيل الخادم الرئيسي “السيرفر” للمنظومة التعليمية بالهيئة، يومي الجمعة والسبت، من كل أسبوع لتنفيذ امتحانات فورية، واستعلام الناجحين المتحررين من الأمية، لافتا إلى تنفيذ القوافل الصحية بين فرع الهيئة بالفيوم، ومديرية الصحة أيام العطلات الرسمية.
ومن جهته، أوضح مدير فرع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، إلى أنه يتم تقديم حزمة من الحوافز للملتحقين بالفصول تشجيعاً لهم على الانتظام في الحضور والتعلم، وقال أن البروتوكولات التي تم توقيعها، تنص على إلتزام الهيئة بأعمال المتابعة الفنية والإدارية للفصول، وإعداد تقرير ربع سنوي لقياس مدى تنفيذ المشروع وجدية العمل، والنتائج المحققة في كل دورة امتحانية، فضلاً عن صرف الهيئة، مكافأة مالية قدرها 350 جنيهاً عن كل دارس ناجح يجتاز الامتحان النهائي، منها 300 جنيهاً للمعلم عن كل دارس ناجح، و50 جنيهاً للجهة الشريكة.
وأضاف مدير فرع الهيئة، أن الجهات الشريكة، ستساهم في توفير فرص عمل للناجحين المتحررين من الأمية، لافتاً إلى أن مدة الدراسة من 3 – 6 أشهر، والفئة المستهدفة هم الفئة العمرية الأعلى من 16 سنة.