سؤال من ابراهيم الغلبان يقول فيه ..
ما هو تصرفى كمواطن او مؤمن احب الله والكنيسه واحب وطنى .. ولكنى لا اريد ان يدخل هذا الوطن فى تجربه العطش الذى قديجول بخاطرى والذى يسعى اليه اعداء الوطن ؟
ج _ انت مؤمن اذن عليك ان تصلى وفى الصلاه تردد للرب لتكن مشيئتك .. ونحن ندرك ومتاكدين من محبه الله لنا – نعم ندركاننا خطاه .. ولكن الله لا يدعنا ندخل تجارب فوق طاقتنا .. لكنى انصحك صلى وان استطعت ان تقدم صوما لهذا الامر فلا مانعفالكنيسه لا تمنع الصوم فى الضيقات التى تصيب المؤمن ولا تنسى ان الله لديه حلول كثيره .. وكما علت السماء عن الارض هكذاعلا فهم الله عن فهم البشر – وندرك ان الصوم والصلاه يحلان المشاكل ولكن ربما يدور بفكرك كيفيه الحل؟
هناك حل ان الله من محبته لنا ولك يمكن ان يقبل
صلواتك واصوامك ويأتى بفيضان شديد – فان كان قد شق البحر الاحمر ليعبر قديما بنى اسرائيل فهو قادر بان ياتى بفيضانيغمر جميع السدود ويعبرها الى البحر المتوسط .. ولا تنسى يا عزيزى اننا نصلى من اجل المياه والزروع والعشب .
قد يأمر الرب الرياح فتعبر السحب الملآنه بالامطار– هذا السد وتعطى مطرا على السودان ومصر وبذلك قد يعطش الذين يريدونان يعطشونا فمن حفر حفره لاخيه سقط فيه .. لأن الله غير مجرب بالشرور . ولا تنسى وعد الله لمصر مبارك شعبى مصر ولم يقلتركيا او غيرها .
يقولون فى الامثال اصبر على جارك (××) يا يرحل – يا يرحل . ونحن ندرك ان الدنيا لا تدوم لاحد ..
عليك ان تقوم وتصلى بقلب ملآن تسامح للجميع – واصبر لمده اربعين يوما وتأكد يا عزيزى انه بعد اربعين يوما سيقلب اللهالمدينه ان لم تتب ثم لامانع ان نلتقى لتخبرنا بعمل الله معك. ونعمل تمجيد للرب لاننا ندرك انه صالح وان الى الابد رحمته .