تتم بعد لحظات مراسم نقل مومياوات 18 ملك من ملوك مصر العظام وأربعة من أفراد العائلة المالكة عبر موكب نظمته وزارة السياحة والآثار ويشاهده العالم أجمع.
وكانت بعض تلك المومياوات التي يتم نقلها، حاليًا تم اكتشافها على يد أحمد كمال باشا أحد رواد علم المصريات، في خبيئة الدير البحري، عام 1881.
وقد تناول المخرج المصري شادي عبد السلام قصة اكتشاف خبيئة الدير البحري في فيلم “المومياء … يوم أن تحصى السنين” والذي تم انتاجه عام 1969 وعرض عام 1975، ويعد أحد أعظم أفلام السينما المصرية.
ومن بين المومياوات التي تم اكتشافها بخبيئة الدير البحري وسيتم نقلها، الملك سقنن رع تاعا الثاني، الملكة أحمس نفرتاري، الملك أمنحتب الأول، الملكة مريت آمون، الملك تحتمس الأول، الملك تحتمس الثاني، الملك تحتمس الثالث، الملك سيتى الأول، الملك رمسيس الثاني، مومياء الملك رمسيس الثالث.
وكان الكهنة المصريون، من قاموا بنقل تلك المومياوات من أماكنها الأصلية خشية من تدميرها على يد لصوص المقابر الذين استفحلت جرائمهم في نهايات الحضارة المصرية القديمة.