أجمع المشاركون في قمة المناخ الدولية والتي عُقِدَت الأسبوع الماضي على أن مكافحة تغير المناخ ستكون مفيدة للنمو العالمي. وذلك بحسب موقع أفريكا نيوز Africa news.
هذا ويدرس صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إمكانية تخفيض ديون البلدان الفقيرة مقابل الاستثمارات الخضراء. والهدف من ذلك هو تقديم مقترحات ملموسة بحلول موعد قمة المناخ COP26 في الخريف.
وأشار الموقع إلى أن آثار تغير المناخ معروفة جيدً ومنها انخفاض غلة المحاصيل ، وانتشار الأمراض، وتدمير اقتصادات السياحة بسبب الأحداث المناخية القاسية المتكررة، وفقدان الإنتاجية.
ونقلت أفريكا نيوز عن سويس ري Swiss Re أحد أكبر شركات إعادة التأمين لشركات التأمين الأخرى في سويسرا، إن آثار تغير المناخ قد تؤدي إلى خسارة تصل إلى 18٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2050 مقارنة بتقدير بدون تغير المناخ. نشرت الخميس.
ويقدر البنك الدولي أن ما بين 32 و 132 مليون شخص قد يقعون في براثن الفقر المدقع بحلول عام 2030 نتيجة لتأثير تغير المناخ.
وأشار الموقع إلى صندوق المناخ الأخضر (GCF) وهو آلية مالية لتحويل الأموال من البلدان الأكثر تقدمًا إلى الدول الأكثر ضعفًا من أجل تنفيذ مشاريع لمكافحة تغير المناخ أو التكيف معه، ملمحًا إلى أن الولايات المتحدة تريد زيادة أموال الصندوق بمقدار 1.2 مليار دولار إضافية العام المقبل.