بعد فشل المفاوضات حول سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا تحت رعاية الاتحاد الإفريقي الذي ترأسه الكونغو والولايات المتحدة الأمريكية، قال الدكتور عمار علي حسن استاذ علم الاجتماع السياسي “التعنت الإثيوبي بعرقلة المفاوضات، وكسب الوقت، والتلويح ببيع المياه واعتزام البدء في الملء الثاني، يؤكد بوضوح أنه حتى لو اتسمت أديس أبابا بمرونة الآن، ونزلت على ما تريد مصر والسودان، وهو قانوني ومنطقي، فليس هناك ما يمنع الإثيوبيين مستقبلا، وبعد الملء الكامل، من اتخاذ ما يضر، بل ما يهلك الحرث والنسل.