كلمات أغنية امبارح باللغة المصرية القديمة:
إى رمت نترو إن باچو
نتس حنوت واعت
سنج إن إيست: بغ إن إس جت اف
سنج إن إيست: انتس حنوت آمنت تاوي إم اسيبوى
سنج إن إيست: إرت رع ور حسوت إم سبات
سنج إن إيست: ردي إن إس عات إن نيسو بتي
الترجمة العربية:
يا أيها البشر والأرباب الذين في الجبل
إنها السيدة الوحيدة
مهابة لإيزيس: فإنها التي تلد النهار
مهابة لإيزيس: فإنها سيدة الغرب والأرضين معا
مهابة لإيزيس: فإنها عين رع عظيمة القدر فى الأقاليم
مهابة لإيزيس: فإنها التي تهب الكثير لملك مصر العليا والسفلى
كلنا سمعنا وتابعنا واتمتعنا بالغونا والعزف الاوركسترالي الفخيم ف حفلة العمر.. حفلة موكب المومياوات بحضور رئيس الجمهورية.
الغونا والكلام من قصايد حب لإيزيس
الأغاني التزمت بالنطق الإصطلاحي الخواجاتي القواميسي، فطلع الكلام غريب وقاطع وفاصل بين القديم والحالي!
رغم ان لو فيه التزام بقواعد اللغة ف التصريف وتنقية الألفاظ المشتركة، كان ممكن الأغاني توصل رسالة بالتواصل اللغوي بمنتها السهولة.
مفيش حد مصري وطني له مصلحة إن اللغة المصرية القديمة تظهر وكأنها زاي كلام الهنود الحمر والاسكيمو!
بس المشكلة ان ده هوه اللي حصل، ووصلت الرسالة دي:
“مفيش علاقة بين كلام المصري القديم وكلام المصري الحالي”
السؤال بقا: مين اللي هيستفيد من توصيل الرسالة دي؟
انا فرحان ومبسوط بالحفلة والاهتمام والإنجاز الكبير اللي حصل إمبارح، بس لازم أقول رأيي، لأن دي قضيتي من أكتر من عشرين سنة، بأكد ع التواصل اللغوي بين القديم والحالي، ف القواعد والألفاظ!
المهم، تحياتي لكل اللي خطط واللي مول واللي اشترك ونفذ حفلة موكب المومياوات، كل اللي بتمناه، نخلي بالنا، عشان الضرر بقضية تواصل اللغة هيضر بقضية تواصل الهوية.
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.