اليوم يحتفل الشعب القبطي والكنيسة الأرثوذكسية بأمنا العذراء مريم التي تحننت علينا بالزيارة المباركة .. وما صاحبها من ظهورات على مدى أيام وليالي بمعجزات كثيرة لأفراد الشعب في ٢ إبريل عام ١٩٦٨ في عهد القديس البابا كيرلس السادس (١١٦ من باباوات الإسكندرية) .. تجلت القديسة العذراء مريم على قباب الكنيسة المدشنة باسمها بالزيتون .
ولعلها نعمة روحانية من الله.. وبركة دائمة لأرض مصر.. منذ دخول العائلة المقدسة إلى أراضي كثيرة في ربوع مصر.. ومعجزات الطفل يسوع المسيح في أماكن الزيارة لمدة تزيد على الثلاث سنوات تقريباً.. يجعلنا نشكر الله على مراحمه.. كما نشكر القديسة العذراء مريم على جمال مشاعرها.. وحب وحنان رعايتها.. نوري فينا يا أم النور الإيمان لكي تنعم به في هذه الأيام المباركة ”الصوم الأربعيني“.
نلمس في اللوحة المرفقة لتجلي القديسة العذراء مريم .. نور غير عادي يشع من وجهها وثيابها باللون الأبيض الشفاف، ونور سماوي يظهر الحمام الأبيض فوق رأسها في تكوين متناسق من جميع جهات الكنيسة يشع على الصليب الذي يعلو قبابها في معجزة لم تتكرر كثيرا إلا في وقت الضيق.
نصلي دائماً لكِ يا أم النور أن تتشفعي لنا عند الرب يسوع لكي يرفع وباء ”كورونا“ عن العالم كله .. ويعم السلام والخير كل ربوع أرض مصر والعالم من حولنا.
”اعطنا يارب الإيمان القوي لكي نرى الحياة الأبدية“