بعد دقائق من انتهاء الموكب الملكي الذهبي لمومياوات الفراعنة المصريين، قالت شبكة BBC بي بي سي الاخبارية: هذا المشهد الفخم التاريخي، الذي تبلغ تكلفته عدة ملايين من الدولارات، شهد نقل 22 مومياء – 18 ملكا وأربع ملكات – تم نقلها من المتحف المصري الكلاسيكي الجديد ذي اللون الخوخى إلى مثواهم الجديد على بعد 5 كيلومترات (ثلاثة أميال).
مع ترتيبات أمنية مشددة تليق بدمائهم الملكية ووضعهم ككنوز وطنية، يتم نقل المومياوات إلى المتحف الوطني الجديد للحضارة المصرية فيما يسمى العرض الذهبي للفراعنة.
يتم نقلهم في ضجة كبيرة بالترتيب الزمني لعهودهم – من حاكم الأسرة السابعة عشر، Seqenenre Taa II، إلى رمسيس التاسع، الذي حكم في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
أضافت بي بي سي أنه: شهدت مصر ارتفاعا حادا في إصابات Covid-19 قبل عام، ولكن بعد انخفاض عدد الحالات والوفيات، تم رفع القيود المفروضة على التجمعات في الهواء الطلق في وقت لاحق.
وأوضحت أنه من أهم عوامل الجذب في حدث اليوم السبت الملك رمسيس الثاني، أشهر فراعنة المملكة الحديثة، الذي حكم لمدة 67 عاما ويذكر بتوقيعه أول معاهدة سلام معروفة. وأخرى هي الملكة حتشبسوت، التي أصبحت حاكمة على الرغم من أن عادات عصرها كانت أن النساء لم يصبحن فرعونات.
يتم عرض المومياوات في القاعة الملكية للمومياوات وستعرض للجمهور اعتبارا من 18 أبريل. وتم تصميم القاعة بحيث يختبر الزوار وهم التواجد في وادي الملوك في الأقصر. بشكل منفصل، من المقرر افتتاح متحف مصري كبير جديد يضم مجموعة توت عنخ آمون الشهيرة العام المقبل، بالقرب من أهرامات الجيزة.