نظمت مكتبة الإسكندرية احتفالية كبير بمناسبة مرور عقد من الزمان على إنشاء مركز الدراسات القبطية، والتي تحمل عنوان “10 سنوات من الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية “مستقبل الدراسات القبطية في مصر”، وذلك بالتعاون بالتعاون مع بيت السناري الأثري بالقاهرة.
بحضور وتشريف الاستاذ الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، ونيافة الانبا ابرام اسقف الفيوم والانبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية الكاثوليكية ومسؤول اللجنة الأسقفية للإعلام بالكنيسة الكاثوليكية والعديد من الضيوف والمدعون المتخصصون فى مجال الدرسات القبطية والفنون القبطية
فى بداية اللقاء القى الأستاذ هيثم مهيب كلمة عن بيت السنارى ودورة فى احتضان الفاعليات الثقافية والفنية لمكتبة الاسكندرية كما رحب بالحضور الكريم وتمنى للجميع يوم رائع فى رحاب بيت السنارى العامر
و القى الدكتور لؤى محمود مدير مركز الدرسات القبطية كلمة حيث رحب فيها بالحضور الكريم واضاف
احتفالنا اليوم يضم كوكبة من الباحثين ودارسى القبطيات وكذلك اهم المؤسسات العاملة فى مجال الدرسات القبطية فى مصر وقد واكب انطلاق طفرة الاهتمام بتراث وحضارة مصر بين عامة المصريين وهى الطفرة والشغف الذى يجب ان نحسن استثمارة وتوجيهة نحو زيادة الوعى باهمية دراسة التراث المصرى بكافة انواعة ومراحلة “خاصة القبطى بالنسبة لنا”
وكذلك ضرورة توثيقة والحفاظ علية باعتبارة ذاكرة الامة المصرية
وان اجتماعنا الان بمناسبة مرور عقد من الزمن على اطلاق الدرسات القبطية فى مكتبة الاسكندرية باعتبارها اول مؤسسة رسمية فى مصر تهتم بهذا المجال خارج نظام الكنائس والاديرة فلم يكن الهدف ان نحتفى بالحدث فقط ولكن تقديرنا انها مناسبة هامة لمراجعة الذات وتحديد مواطن القصور بهدف تحسين وتطوير الاداءومراجعة الذات ليس فقط لمركز الدراسات القبطية بالمكتبة ولكن لعموم التخصص والمجال والمهتمين بة من المصريين سواء من المؤسسات او من الافراد هى اذن وقفة مع الذات لمحاولة تحديد الخطئ والمسار المستقبلى من خلال طرح التساؤلات وما الذى تحقق ؟ ومن هو الجمهور المستهدف؟ وهل توج سياسات وخطط استراتيجية للعمل ؟ وهل هناك مردود حقيقى لكل ما انجز على ارض الواقع ؟ وما هو اهم معوقات الاداء وسبل مواجهتها ؟
وهل من الافضل ان تعمل كل هذة المؤسسات والهيئات منفردة كجزر منعزلة ام ان التنسيق والتشاور وتوحيد الخطط والجهود قد يحقق نتائج افضل على المدى البعيد؟ وغيرها من الاسئلة الوجودية التى تمثل الاجابة عليها كلها او بعضها مرحلة ميلاد جديدة لتخصص ظل مظلوما فى ذيل قائمة الاهتمام بالتراث عموما
وقد ان الاوان من خلال مؤسساتكم المحترمة ذات الرسالة السامية ان تتعاون جميعها لتضعة فى المكانة اللائقة التى يستحقها
واستعرض الدكتور لؤى محمود فكرة انشاء مركز الدرسات القبطية فقال
بداء انشاء المركز فى اواخر عام 2010 بعد اول مؤتمر ضخم للقبطيات فى المكتبة قدمت فية 120 دراسة من باحثين من 13 دولة وحضرة المئات من الباحثين والمهتمين حتى صدر قرار انشاء برنامج الدرسات القبطية فى ابريل 2011 وانطلقت منذ ذلك مسيرة الدرسات القبطية
واعتمد المركز منذ تكوينة خطة عمل وهى ان يقدم انشطتة من خلال ثلاثة محاور وهى محور التنوير والتثقيف بهدف نشر الوعى بالتراث القبطى بين عموم المهتمين “عشرات المحاضرات فى مدن ومحافظات مصر المختلفة وكنائسها واديرتها وجامعتها
المحور الثانى محور البحث العلمى والتدريب “مؤتمرات علمية متعددة واصدارات متخصصة مثل كراسات قبطية ,وعشرات الدوريات التدريبية فى مجالات مختلفة اغلبها كان يقام لاول مرة فى مصر مثل الايقونات والموزايك والمخطوطات القبطية وغيرها والاعداد لسلسلة كنوز من التراث القبطى واخرها المجلة العلمية CA
المحور الثالث المشاريع الميدانية مثل مشروع توثيق وتسجيل التراث القبطى الذى انطلق مؤخرا ومشروع اول قاعدة بيانات للمؤلفات العربية فى القبطيات وتم الانتهاء منة
واشار الدكتور لؤى محمود لتعاون المركز مع مايزيد عن 45 مؤسسة وهيئة بحثية ودينية وغيرها من المهتمين بالدرسات القبطية داخل مصر وخارجها كما تشرفنا بمشاركة عشرات الاساتذة والباحثين والخبراء فى كافة مجالات الدرسات القبطية الذين اثرو انشطة المركز بمحاضراتهم ودورياتهم ومؤلفاتهم القيمة التى اعددناها ونشرناها
وفى نهاية كلمتة وجة الدكتور لؤى محمود الشكر لكل من ساعد وقدم العون لمركز الدرسات القبطية خلال العشر سنوات الماضية
و ألقى السيد الدكتور ضياء زهران نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية كلمة استعرض فيها إنجازات ومجهودات القطاع في صيانة وحفظ الآثار القبطية حيث تناول سيادته مجهودات القطاع في تسجيل الآثار القبطية الثابتة والمنقولة وفي مقدمتها تسجيل الايقونات الموجوده في الأديرة والكنائس كذلك جهود القطاع في التصدى التعديات وأزالتها وأعمال الترميم التى انتهت والتى لا تزال جارية بالإضافة إلى الحفائر فى المواقع القبطية واهم الاكتشافات هذا كما استعرض الدكتور زهران الأعمال الجارية في تطوير المواقع القبطية الواقعة في مسار رحلة العائلة المقدسة والتى تتم بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالإضافة إلى وضع بعض المواقع الأثرية القبطية على قائمة التراث العالمي المسجل فى منظمة اليونسكو
والقى الاستاذ نبيل فاروق مدير مكتبة جمعية الاثار القبطية كلمة عن دور جمعية الاثار الفعال فى مجال الدراسات القبطيىة فهى واحدة من أقدم وأعرق الجمعيات العلمية المهتمة بالتراث القبطي، هذا التراث الذي يعد أحد أهم الروافد الأساسية للشخصية المصرية وتقوم الجمعية بدورها في نشر الثقافة والتعريف بالتراث القبطي المصري محلياً ودولياً، كما تنظم مؤتمرات دولية في مجال الدراسات القبطية ومجال التراث العربي المسيحي ولقد أسهمت جمعية الآثار القبطية بنصيب ملحوظ في تقدم الدراسات القبطية وركزت الجمعية فى نشاطها في النشر حيث تابعت إصدار مجلتها العلمية، كما أنشأت مجموعتين من المطبوعات الخاصة، تشمل أولاهما بحوثاُ عن الفن والآثار، وتعني ثانيتهما بالنصوص اللغوية والأدبية والتاريخية؛ كما أصدرت عدداً من المؤلفات
وتكلمت الدكتورة رشا فاروق عن معهد البحوث والدرسات القبطية بكلية الاداب جامعة الاسكندرية فقالت مكتبة الاسكندرية ومركزها البحثية التى ساهمت فى نشر الوعى الثقافى وتشكيل وجدان جيل من الباحثين والمتخصصين المستنيرين جيل حمل على عاتقة الحفاظ على هوية هذا البلد ولعل الاسكندرية نالت من شرف المساهمة فى الحفاظ على التراث المصرى
لكون الإسكندرية ذات سيادة روحية في العالم المسيحي حيث أنها تمثل أحد الكراسي الرسولية الثلاثة في العالم المسيحي (روما – الإسكندرية-إنطاكية) ،ولعدم وجود قسم متخصص فى الجامعات المصرية يختص بالدرسات والاثاروالحضارة والفنون القبطية أصبح لزاماً على كلية الأداب أن تتبنى مشروع إنشاء معهد علمى متخصص فى الدراسات القبطية ،وقد صدر فى هذا الشأن القرار الوزارى رقم 3828 بتاريخ 8/11/2010 بإنشاء معهد البحوث والدراسات القبطية التابع لجامعة الإسكندرية ويُعنى هذا الصرح الأكاديمى بدراسة الآثار والفنون القبطية والتاريخ واللغة القبطية وآدابها
وفى كلمتة قال الدكتور اسحاق عجبان عميد معهد الدرسات القبطية. التراث القبطى مكون اساسى من مكونات التراث الوطنى المصرى وحلقة من تاريخة ترتبط بماضية وحاضرة ومستقبلة وفقدان اى حلقة يسبب خلل فى التاريخ الوطنى كلة فكل حلقه توصل للحلقه الاخري والتقصير في دراسه حلقه يودي الي عدم فهم الحلقه السابقه واللاحقه وبناء عليه لايمكن لاحد ان ينكر ان الفتره القبطيه في تاريخ مصر مهمه للغاية
فالتراث القبطى جزء لا يتجزاء من المخزون الحضارى للشخصية المصرية وهو جزء هام من التراث العالمى سواء المادى او الامادى وقد سبقتنا جامعات عالمية فى تدريس علم القبطيات وحديثا فقد اتخزت خطوات عديدة لتدريس هذا العلم فى الجامعات المصرية
طرح الدكتور اسحاق عجبان سؤال هام وهو كيفية تفعيل المخزون الحضارى ليتحول لفعل وكيف ننطلق الى ورقة فعل وعمل فى شكل توصيات هامة فنحتاج عند التعامل مع بعض ان نساند بعض ونقوم بالتنسيق المستمر مع بعض بين المراكزوالمعاهد والجمعيات والهيئات والجامعات والتى اصدرت فى الاونة الاخيرة اوراق بحثية وقامت بعمل ندوات ومؤتمراونشرات دورية وغيرها يلزم جمعها والاستفادة منها
واطالب بانشاء جهة موحدة تجمع كل العاملين فى مجال الدرسات القبطية على غرار الهيئة الدولية للدرسات القبطية
وانشاء موقع اليكترونى يضم كل ما يخص القبطيات على مستوى العالم و عمل قاعدة بيانات تشمل كل البيانات والخرائط والاحصائيات والجداول الخاصة بالقبطيات وتبادل النشر العلمى وانشاء مراكز بحوث جديدة
وفى نهاية كلمتة قدم الدكتور اسحاق عجبان لمحة وتعريف عن معهد الدرسات القبطية ودورة فى نشر والحفاظ على الثقافة والفنون والاثار القبطية وانشطتة واقسامة المختلف والبروتوكولات والشركات الموقعة مع الجامعات المصرية والعالمية والهيئات والموسسات الحكومية والعالمية
وعن مؤسسة مارمرقس قال الدكتور اشرف ناجح يعود تأسيس مؤسسة القديس مرقس لدراسات التاريخ و التراث القبطي عام 1998م على يد الدكتور فوزي إسطفانيوس أستاذ التخدير السابق بمستشفى كليڨلاند بالولايات المتحدة الأمريكية , وقد حظيت على رعاية و إشرف مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث ثم خلفة قداسة البابا تواضروس الثاني , و حرص “إسطفانيوس” على حمل التراث القبطي و تطوير الطرق العلمية المستخدمة بالمؤسسة من أجل توثيق كل ما يخص التاريخ القبطي الغنى بالعديد من الأحداث .
وتم تسجيل المؤسسة كهيئة دولية بالولايات المتحدة الامريكية عام 2001م , و بدأت بمزاولة نشاطها في مصر و أمريكا , و أصبحت مؤسسة نشظة تعقد الندوات الدولية السنوية و تولى الإشراف على العمل الأكاديمي داخلب المؤسسة الأستاذ الدكتور جودت جبرة أستاذ القبطيات السابق بجامعة كليرمونت بالولايات المتحدة الأمريكية و تهدف المؤسسة على عقد العديد من الندوات و البحث الدائم و دراسة التراث بمختلف جوانبة إلى جانب تجميع وتوثيق ونشر كل ما يختص بالدراسات القبطية من فن وأدب ولغة وعمارة وتاريخ وآثار بالاضافة إلى تقديم العون والدعم العلمي للباحثين في مجال القبطيات، مع مساعدة صغار الباحثين في ذلك المجال, فقد بذلت المؤسسة مجهوداً كبيراً لدراسة وتوثيق تاريخ الإيبارشيات القبطية الغير المكتوب والذي اندثر منه الكثير عبر العصور..
واستعرض الدكتوراشرف ناجح مشروع الكنوز القبطية الخاص بمؤسسة مارمرقس وهو أكبر مشروع رقمي للحفاظ على التراث القبطي الأرثوذكسي من كتب وصوتيات ومرئيات من مواد . متاحة باللغات العربية والأنجليزية والفرنسية والألمانية والقبطية.والتى تتبناة مؤسسة مارمرقس ودورها فى الحفاظ على التراث القبطى من مطبوعات وتنظيم مؤتمرات وفاعليات ونشرات دورية ومساهمات عديدة
كما استعرض العديد من المساهمات التى قامت بها مؤسسة مارمرقس ومنها فى 2003 وبيد قداسة البابا شنودة الثالث تم اهداء مكتبة الاسكندرية 16 اقراص ممعنطة يحوى 760 الف صفحة من المخطوطات القبطية
وتكلم القمص اثناسيوس فهمى مدير مدرسة تيرانس للتعليم اللاهوتية والوعظ بالإسكندرية عن مدرسة تيرانس بالاسكندرية فتقوم مدرسة تيرانس للوعظ والتعليم اللاهوتي بشرح الألحان والطقوس والعقيدة وتعاليم الآباء الأوليين بالكنيسة القبطية، حيث يترأس محاضراتها العديد من الأساقفة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكهنة من مختلف الإيبارشيات، عمرها خمسة سنوات كلفنى هذا المشروع ان ارجع من رحلة الخدمة بانجلتر بعد مكوثى هناك مايقرب من عشرون عام
الهوية مسئلة فى منتهى الاهمية فى بناء الانسان المصرى فهناك من يطمث الهوية ومن يزيف الهوية وتزيف الهوية هى تزيف للتاريخ وبعد الاحتفال بنقل موكب المومياوات الملكية احسست باستعادة الهوية فهناك فى كل مصرى تفجرت طاقة ايجابية كانت مخزونة داخلة تمثلت فى مشاعر حب مشاعر فرح مشاعر فخر بهويتة المصرية لذلك لتكن هذة نقطة انطلاق جديدة يتعين فيها كل مصرى مخلص ان يعرف ان دراسة التراث والهوية هى من جينات المصريين
وان العظمة مكنوزة داخل النفس البشرية فأن استطاع الانسان ان يستجيب لهذا الندء ويعظمة .
ان فى معرفتنا بالدرسات القبطية كمكون من المكونات المصرية فنحن نقترب الى هويتنا حتى تعود مصر مصرية علينا ان نعود الى هويتنا وموسيقانا وايقوناتنا وعاداتنا وتقالدنا وكل مايحيط بنا
وتكلم المهندس عازر غورست عن تاسيس مدارس الاحد واصدار مجلة مدارس الاحد ودورها التنويرى والخدمى للمجلة
والدور الرائد لحبيب جرجس في إدخال مدارس الأحد كنظام للتربية الكنسية، بهدف تعزيز إيمان الأطفال والشباب القبطي الأرثوذكسي، وذلك في عهد – وبمباركة – البطريرك كيرلس الخامس (1874-1927م).
وقد صدرت مجلة مدارس الاحد في أبريل عام 1947، وتهتم المجلة بنشر التعاليم والروحانية المسيحية وتعبر مجلداتها منذ هذا التاريخ الممتد لأكثر من 74 عامًا تعبرعن حال الكنيسة.
واضاف الاب ميلاد شحاتة مدير المركز الثقافى الفرنسيسكانى للدرسات القبطية والذي قدم الشكر لمركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، متمنياً دوام التعاون وقدم التهنئة بمناسبة مرور ١٠ سنوات على تأسيس المركز، واستعرض الاب ميلاد شحاتة دور المركز الثقافى الفرنسيسكانى والذى يرئسة فى حفظ التراث القبطى ونشرة وتدريسة من خلال نخبة متخصصة من الدكاترة والاساتذة بالمركز الثقافى الفرنسسكانى بالعمرانية
وبعد انتهاء الكلمات الافتتاحية قام الانبا ابرام والانبا باخوم بافتتاح المعرض الفني للأيقونات القبطية والبيزنطية، والذى يتضمن مزجًا بديعًا بين الحضارة المصرية القديمة ووليدتها القبطية في تناغم ممتع، وقد شارك فيه حوالي 10 فنانين منهم الفنان جورج نعومى والفنان نبيل يوسف والفنان اشرف فانا والفنان ايمن فايز والفنان ادمون كامل بشاى والفنانة سوسنة اسامة والفنان هانى سويرس الجولى
ثم قام الدكتور لؤى محمود مدير مركز الدرسات القبطية بتكريم الشخصيات التى شاركت فى دعم مسيرة مركز الدرسات القبطية على مدار عشرة اعوام مضت بمنحهم درع مركز الدرسات القبطية وهم الدكتور القس باسيليوس صبحى والقمص يوسف الحومى والاب وديع ابوالليف عوض والاستاذة الدكتور ايهاب فؤاد السيد والدكتور احمد امين والدكتور نادر الفى والدكتور ماهر احمد عيسى والدكتور رامى عطا والدكتور سمير مرقس والدكتورة نادية زخارى والدكتور وجية ميخائيل والدكتور عزت صليب والدكتورة شذى اسماعيل والمهندس عاطف عوض والاب ميلاد شحاتة نيافة الانبا مقار اسقف الشرقية والعاشر من رمضان والانبا مارتيروس اسقف شرق السكة الحديد واسم الراحل الفنان عادل نصيف ومثلث الرحمات الانبا ابيفانيوس اسقف ورئيس دير الانبا مقار
والقى الاستاذ الدكتور مصطفى الفقى كلمة تناول فيها دور الاقباط فى خدمة الوطن ودور البابوات فى العصر الحديث وعلاقتهم برؤساء مصر حيث استعرض علاقة البا با كيرلس السادس والرئيس جمال عبد الناصر والبابا شنودة الثالث والرئيس السادات والبابا تواضوس الثانى والرئيس السيسى كما اثنى على دور العديد من الاقباط ودورهم الوطنى فى خدمة الوطن وامتدح دور مركز الدرسات القبطية بمكتبة الاسكندرية والدكتور لؤى محمود فى نشر الوعى بالتراث القبطى والدور الوطنى للاقباط على مر العصورفى خدمة المجتمع والوطن فهم مع المسلمون يشكلون عنصر واحد وليس عنصرين بهم ترقى وتتقدم البلاد كما اثنى على دور الهيئات والمؤسسات التي ساهمت بدور فاعل في دعم مركز الدراسات القبطية منذ تكوينة وطلب بتوحيد الجهود بين هذة المؤسسات والهيئات وان يعمل الجميع كتيم واحد حتى لاتضيع الجهود منفردة وعرض ان تتبنى مكتبة الاسكندرية او مؤسسة مارمرقس او اى هيئة من الهيئات التى تهتم بالدرسات القبطية عمل مؤتمر او لقاء موحد بين كل هذة المؤسسات والهيئات للعمل معا لخدمة التراث القبطى
كما قام الدكتور مصطفى الفقى بتكريم المشاركين من الفنانين الذين شاركو باعمال فنية فى المعرض الذى اقيم على هامش اللقاء بمنحهم شهادات تكريم
و كرم ايضا الدكتور مصطفى الفقى المتكلمين عن المؤسسات والهيئات فى افتتاحية اللقاء
وهم الدكتور ضياء زهران نائب رئيس قطاع الاثار القبطية والاسلامية واليهودية عن وزارة السياحة والاثار والدكتور اسحاق عجبان عميد معهد الدرسات القبطية والاستاذ نبيل فاروق عن جمعية الاثار القبطية والاستاذ الدكتور رشا فاروق كلية معهد البحوث والدرسات القبطية كلية الاداب جامعة الاسكندرية والدكتور اشرف ناجح عن مؤسسة مارمرقس والقمص اثناسيوس فهمى عن مدرسة تيرانس بالاسكندرية والمهندس عازر غورست عن مدارس الاحد والاب ميلاد شحاتة عن المركز الثقافى الفرنسيسكانى للدرسات القبطية
وايضا قام الدكتور مصطفى الفقى بتكريم نخبة من باحثي القبطيات وأساتذة التخصص في جلستين متتاليتين والمشاركين بورقات بحثية فى هذا اليوم
وهم فى الجلسة الاولى
الدكتور القس باسيليوس صبحى والذى شارك بورقة بحثية بعنوان “دور الصحافة القبطية القديمة فى نشر الوعى بأهمية الدرسات القبطية” ونيافة الانبا مقار والذى شارك بورقة بحثية بعنوان “مجهولون فى تاريخ الطباعة القبطية” والقاها نيابة عنة القس جورجيوس القمص فيلبس والدكتور رامى عطا أستاذ الإعلام المساعد بقسم الصحافة بأكاديمية الشروق والذى شارك بورقة بحثية بعنوان “المواطنون الاقباط موضوعا لبحوث علمية ومؤلفات ثقافية “(قراءة اولية فى مسيرة الكتابة التاريخية ) ”
و الاب ميلاد شحاتة والذى قدم ايضا ورقة بحثية بعنوان “انتاج الاب جامبيراردينى الفرنسيسكانى فى مجال الدرسات القبطية ”
وفى الجلسة الثانية
الراهب القمص تداوس افامينا والذى شارك بورقة بحثية بعنوان “منطقة ابو مينا الاثرية :الموقع القبطى الوحيد فى قائمة التراث العالمى
والدكتور عادل فخرى وكيل معهد الدرسات القبطية والذى قدم ورقة بحثية بعنوان “دراسة عن الاعمال المطبوعة فى اسبوع اقبطيات بكنيسة العذراء روض الفرج شبر”
والقمص يوسف الحومى والذى شارك بورقة بحثية بعنوان “مهندس الكتبخانة المصرية المؤرخ توفيق اسكاروس ”
والباحث الاستاذ بيجول انسى والذى شارك بورقة بحثية بعنوان “دور مجلة مدارس الاحد فى نشر الثقافة القبطية فى الفترة من ابريل 1947 الى2021”
والباحثة الاستاذة ملسيا منصور والتى شاركت بورقة بحثية بعنوان “تاريخ الكتاتيب القبطية ودورها التعليمى والاجتماعى فى المجتمع المصرى ”
كما تفقد الدكتور مصطفى الفقى اقسام المعرض واثنى على الاعمال المشاركة بالمعرض ومجهود وابداع الفنانين المشاركين
واختتم اليوم بعرض فني للمرنم القدير ماهر فايز حيث قدم العديد من الترانيم الروحية والتى لاقت استحسان الجميع وكانت خير ختام لليوم استمتع بها الحضور وقام الدكتور لؤى محمود بتكريم المرنم ماهر فايز وفريقة على الاداء الرائع والمشاركة فى فاعليات اليوم والذى عقد بمناسبة مرور عشر سنوات على انشاء مركز الدراسات القبطية بمكتبة الاسكندرية
ودعى الجميع لاحذ بعض اللقطات التذكارية مع المرنم ماهر فايز والعازفين من افراد الفريق المصاحب لة