شهدت محافظة الإسكندرية اليوم الإثنين ارتفاع شديد في درجات الحرارة واستمرار موجة الطقس الحار منذ أمس ولجأ عدد من الشباب والأطفال إلى مياه البحر للاستحمام وخاصة الشواطئ غير المخصصة للنزول.
ومع إغلاق جميع شواطئ الإسكندرية، بقرار من مجلس الوزراء ولجنة إدارة أزمة فيروس كورونا بسبب منع انتشار فيروس كورونا والعدوي ومنع التجمعات على الشواطئ، حاول الكثير من الشباب نزول مياه البحر في الشواطئ غير المخصصة للنزول.
وتواجد عدد من الشباب بشاطئ السلسلة بمنطقة الأزاريطة أمام مكتبة الإسكندرية، حيث نزول مياه البحر هربا من الحر وفي ساعات النهار خلال اليوم السابع من شهر رمضان .
ورصدت “وطني” تواجد عدد من الشباب في مياه البحر للاستحمام والهروب من الطقس الحار خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ويعد هذا الشاطئ ملجأ لكثير من الشباب كل عام لنزول مياه البحر المغلقة بأمر من مجلس الوزراء بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد19.
وكانت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، أكدت إغلاق جميع شواطئ المدينة الساحلية، وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء، حيث لم تفتح الشواطئ حتى الآن منذ أزمة كورونا والموجه الأولي للفيروس العام الماضي.
هذا وقد شنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف برئاسة اللواء جمال رشاد عدة حملات وذلك لمنع التسلسل إلى الشواطئ المغلقة خاصة بالتزامن مع الموجه
.الحارة للطقس التي تشهدها المحافظة