ودعت الملكة البريطانية، إليزابيث الثانية، البالغة 94 عاما من عمرها، زوجها الأمير فيليب في رحلته الأخيرة ، التي تمت إقامتها في كنيسة سان جورج، في سيارتها، بينما كان النعش محمولا على سيارة مصممة حسب الطلب باللون الأخضر العسكري.
وأعلنت دقيقة صمت في جميع أنحاء بريطانيا حدادا على رحيل الأمير فيليب، الشخصية المحورية في النظام الملكي البريطاني.
وغادرت ملكة بريطانيا المدخل الملكي لقلعة “وندسور”، بينما استعد أفراد العائلة المالكة لمراسم التشييع التي سبقت جنازة الأمير فيليب.
وضعت الملكة، التي رافقتها وصيفتها، كمامة على وجهها، بينما جلست على مقعدها في سيارة من طراز “بنتلي” نقتلها إلى كنيسة سانت جورج لحضور مراسم جنازة زوجها الذي شاركها حياتها طوال 73 عاما.
وبموجب القواعد أيضا، لم يسمح إلا لثلاثين شخصا من أفراد العائلة المالكة والأصدقاء المقربين بحضور الجنازة.
وتبع الأمير تشارلز والأميرة آن النعش سيرا على الأقدام، وليأتي من ثم أخواهما إدوارد وأندرو، وابنا تشارلز وليام وهاري.
قال مصدر مطلع إن زوجة الأمير البريطاني هاري، ميجان، تابعت جنازة الأمير فيليب من منزلها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وينتهي بمراسم دفن الأمير فيليب الحداد الوطني، الذي تم إعلانه في أعقاب وفاة زوج الملكة في 9 أبريل الجاري عن عمر ناهز 100 عام.