كتب الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030 ، بمناسبة ” موكب المومياوات الملكية ” على حسابه الشخصى بموقع ” لينكد إن ” ، قائلاً : كان حدث الموكب وافتتاح متحف الحضارة ملهماً و مدهشاً و داعياً للفخر و الإعتزاز .. و في هذا الإستدعاء للحضارة المصرية القديمة و إتاحتها لعموم الناس في عرض مبهر فرص يمكن البناء عليها في إعادة البعث المنظم لقيم هذه الحضارة المبينة بالأساس على العلم و احترامه و الإبداع و تشجيعه.
وأضاف الدكتور “محمود محيي”: إن الحد الأدنى هو تجديد الاهتمام المستحق بالمزارات السياحية و المتحفية، و أن تنتشر أزياء و حلي و عاديات مُكللة بزينة فرعونية الشكل .. و لنا عبرة فيما كان حول العالم من ولع و هوس بالحضارة المصرية القديمة خاصة بعد الاكتشافات الهامة في أوائل عشرينيات القرن الماضي لمقبرة توت عنخ آمون (طالع كتاب بوب براير تقديم الدكتور زاهي حواس تحت عنوان Egyptomania: )، فالحضارة المصرية القديمة بها عناصر جذب لا تبارى .
واستطرد الدكتور “محمود محيي” : أما الحدود القصوى باتخاذ سند الحضارة ركيزة للتقدم فلا سقف لها .. فقوة الثقافة و الحضارة المصرية هي في قدرتها على الصهر و الدمج و الاحتواء و عدم التوقف عند أمور عارضة كتنافس إقليمي محدود على الصدارة فيما لا يفيد منصرفين عن عالم أوسع و أكثر رحابة .. مؤكداً أن السعي الحثيث نحو التقدم في سباق الأمم، بسند من حضارتنا الفريدة و ثقافتها، ضرورة كبرى في عالم سريع التغير .