كشفت أسرة الشهيد نبيل حبشي، 62 عاما، الذى تم إعدامه على يد تنظيم داعش الارهابى رميا بالرصاص في فيديو تم بثه، ليظهر والدهم بعد 7 شهور ببئر العبد بشمال سيناء جثة هامدة ، أن الأجهزة الأمنية طلبت منهم مغادرة منازلهم ببئر العبد، عقب خطف والدهم، وأنهم يعيشون فى محافظة اخرى داخل شقة واحدة تعيش فيها ثلاثة أسر.
وكان مسلحون قد قاموا في نوفمبر الماضي بخطف خطف نبيل حبشي سلامة، 62 عاما، أثناء تواجده ببئر العبد بشمال سيناء أمام المارة، وقاموا بسرقة سيارة بالإكراه وخطف القبطي والهروب بها وسط المدينة، ثم طالبوا ذويه بفدية قدرها خمسة ملايين جنيه، ثم انقطعت أخبارهم حتى ظهور مقطع الفيديو اليوم.
وقال بيتر نبيل حبشي، ابن الشهيد: أنه بعد خطف والدنا حررنا محضر وطلبت الاجهزة الأمنية من أسرته مغادرة مركز بئر البعد، خوفا عليهم وحتى تستطيع الأجهزة الأمنية العمل على إعادة والدنا” .
واستكمل ” بالفعل أجبرنا على مغادرة منازلنا أسرتي وأسرة شقيقي وشقيقتي ووالدتي، وأغلقنا جميع متاجرنا من محل ذهب وملابس وأجهزة محمول، وقمنا بالسكن في شقة صغيرة بمحافظة أخرى، وكان أملنا عودة والدنا وكنا نتلقى وعود بعودته قبل عيد القيامة، ولكن كانت المفاجأة هي أن والدنا سيحضر العيد في السماء، ونحن نعيش في خراب بعد غلق أماكن رزقنا ــ لقمة عيشنا ــ وأصبحنا خارج منازلنا .
وتابع ” لا ندرى كيف نعيش ونحن ممنوعين من الدخول لبئر العبد، حتى اننا غير قادرين الحصول على احتياجاتنا، من ملابس أو الحصول على بعض الأشياء الخاصة بنا من منازلنا ومتاجرنا ، مشيرا هل كتب علينا ان نرحل مثل أقباط العريش ورفح، وهل سيترك الإرهابيين، ترحيل أقباط بئر العبد حيث ان هناك 100 أسرة قبطية تعيش فى بئر العبد .
وتساءل كيف لمدينة مثل بئر العبد وهي تواجه الارهاب وهناك استنفار امنى بها يدخل مسلحون وجوههم معروفة ” غير ملثمين ” ويسيرون حاملين السلاح بالشارع، ويخطفون والده ويسرقون سيارة بالإكراه بعد إطلاق النيران فى الهواء دون تحرك الأمن لصدهم.