إحتفلت كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بأرض الجنينه اليوم تأبين لروح”القمص زكريا سعيد”, وذلك بحضور, ورعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا مارتيروس,أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد ولفيف من الأباء الأساقفة والكهنة والخدام بشرق السكة الحديد ….. ويأتى ذلك فى إطار الالتزام بالإجراءات الاحترازية ……
رثاء ….أمل في اللقاء
قدم القمص موسى موسى , كاهن كنيسة مارجرجس بأرض الجنينه … رثاء
قائلا:هل رثاء…………. أم وفاء………….. أم أمل في اللقاء…………..
رثاء ….لا … لأنك حي لم تمت ولم تفارقنا بعد……
وفاء ………..نعم ……… ولكنى لن أوفيك حقك فى كلمات قليلة
رجاء ……… فى صلواتك عنا أمام الحضرة الإلهية …
أمل في اللقاء……… ذاك أفضل جدا .
“لى إشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جدا”
قائلا: طوباك يا أبى الحبيب …….طوباك يا أبى القديس …….. طوباك يا أبى القمص زكريا سعيد .
-البساطة والحكمة:
ومن جانبه قال القس أنطونيوس فؤاد , كاهن كنيسة مارجرجس أرض الجنينة: أبى الحنون الحبيب القمص زكريا سعيد , أنه شخصية بسيطة فى كلامها وخدمته الروحية فهو سيرة عطرة وسبب بركة للكنيسة , قائلا:عشت معه قبل الكهنوت وبعد الكهنوت فهو الأب البسيط وله عشرة حقيقية وعميقة مع الرب يسوع وله ذهن المستنير بالروح القدس وله ايضا ارشادات عميقة استفدت منه فى خدمتى , فهو الأب الحنون على شعبه وافتقاده الدائم لشعبه بالمنطقة , كما كان يلبى الدعوة لزيارة أبنائه.
مستطردا: كان مثالا في وداعته وتواضعه, كما كان عميقا فى عظته وفى القداسات والاجتماعات الروحية , متذكرا: مختتما حديثه قائلا: الرب يسوع يعطينا تعزية وتكون سيرته العطرة سببا لبركة كثيرين ويمتعنا بصلاته فى فردوس النعيم.
-الموت …. جسر إلى حياة أبدية:
وقدم الاستاذ قلدس زكى أمين عام التربية الكنسية قائلا: ابينا المحبوب بحزن واسى عميقين تلقينا نبأ انتقال , عرفتك يا أبي منذ سنوات قاربت على الأربعين عاما منذ انضمامك للخدمة رأينا فيك نقاوة القلب والطيبة والبساطة لم تكن يوما غضوبا والكراهية لم تكن لها مكان فى قلبك وديع ومتواضع القلب متشبها بسيدك ومحب للجميع لك قلبا حنونا ومشاعر فياضة ودموع قريبة , مستطردا: تعلمنا منك الكثير كقولك: احنا لا نقول على فلان مات .. الموت فى عقيدتنا لا يعني الفناء …. الموت جسر ذهبي نعبر عليه الى حياة أبدية .