كتب وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منشورًا بشأن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي والامتحانات القادمة للصف الثالث الثانوي، قائلًا :”توضيح هام .. إن الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي ليست (بروفة) لامتحانات الثانوية العامة الإلكترونية.. متسائلًا سيادته: لماذا؟ ثم أجاب من خلال أربعة نقاط كالتالي :
١) لأن الحلول التقنية وطريقة نقل البيانات وتخزينها ونوعية الشبكات مختلفة قلبًا وقالبًا بين الاثنين.
٢) يتم تأمين لجان الثانوية العامة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أمنية متعددة وحلول تقنية مختلفة تمامًا سوف نستخدمها فقط في الثانوية العامة ولا نستطيع الإفصاح عنها لأسباب واضحة.
٣) إن تصميم الحلول التقنية في الثانوية يتضمن ٣ مستويات للأمان لضمان وصول الامتحان لكل طالب في مصر.
٣) يتكلف تأمين امتحانات الثانوية العامة (لحوالي ٦٥٠ ألف طالب) قرابة المليار جنيه مصري.
٤) ليس من المتاح في امتحانات سنوات النقل أن تتكبد الدولة هذه المبالغ الطائلة لعمليات التأمين المحكمة”.
وأكمل “شوقي”، أن امتحانات الثانوية التجريبية كالآتي :
١) هذه هي البروفة الحقيقية والتي ستعقد في شهري أبريل ويونيو بإذن الله.
٢) هدف الامتحانات التجريبية هو اختبار الحلول التقنية المذكورة أعلاه + تدريب الطلاب على شكل الامتحانات.
٣) لن يتم تأمين الامتحانات التجريبية على غرار الامتحانات الحقيقية ترشيدا للنفقات.
وأضاف “شوقي” متسائلًا : وماذا عن الغش في امتحانات أولى وثانية ثانوي؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١) هذه امتحانات سنوات نقل للترم الأول (نجاح ورسوب فقط) بلا مجموع أو منافسة على الدرجات.
٢) كانت هذه الامتحانات قبل نظام التابلت تتم على مستوى المدرسة مثلها مثل كل سنوات النقل.
٣) الهدف الحقيقي من هذه الامتحانات هو إتاحة المزيد من التدريب للطلاب على نظام الأسئلة الجديدة والتعلم من أجل الفهم الحقيقي، وكذلك الوقوف على نقاط القوة والضعف التحصيلي لكل طالب من خلال النتيجة التفصيلية التي سترسل اليه.
٤) هذه “ليست امتحانات تنافسية على درجات” ولكنها اختبارات “للمساعدة على التعلم”.
٥) وبالتالي لا يوجد هنا مكان للحديث عن تكافؤ الفرص أو ضياع حق المجتهد لأنها ليست تنافسية وبلا مجموع.
٦) من يتحايل ويغش هذه الامتحانات هو الخاسر الأوحد لأنه اختار حرمان نفسه من فرصة التعلم والتدريب وسوف يعاني لاحقًا عند خوض امتحانات الثانوية العامة المؤمنة تمامًا ضد الغش بأنواعه.
٧) الغالبية العظمى من الطلاب الذين يعتمدون على أنفسهم هم الرابحون من كل النواحي لأنهم أدركوا الهدف ويستهدفون اكتساب المهارة التي تعدهم للثانوية العامة الجديدة.
٨) إن الغش هو آفة مجتمعية مؤسفة ويحتاج علاجها الحقيقي لما هو أهم وأبقى من كاميرات المراقبة والجنود المدججين بالسلاح، يحتاج إلى وعي مجتمعي عميق ويحتاج مساعدة أولياء الأمور وتوجيه أبنائهم ويحتاج توعية إعلامية وصحوة أخلاقية.
٩) من الواضح أن الغش في هذه الامتحانات هو اختيار من لا يريد التعلم وسوف يعاني منه لاحقا ولا ينتقص هذا ممن ذاكر واجتهد وسعى إلى تعلم حقيقي مع ملاحظة ما ذكرناه أعلاه من أن هذه الأساليب لن تكون متاحة بأي حال من الأحوال في امتحانات الثانوية العامة و التي تضمن تكافؤ الفرص وانعدام التسريب وانعدام الغش بأنواعه والتصحيح الإلكتروني بدون تدخل بشري ضمانا للشفافية المطلقة.