من خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مساء dmc” والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان قال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية : فوجئت بالأمس بمكالمات كثيرة حول الفنانة جيهان فاضل، وأنها تعاقب على موقفها السياسي، وهذا الكلام عار تماما من الصحة، و”مصر ما بتعملش كده خالص مع أبنائها.”
وأكمل زكي : ليس عندنا أحد يعاقب على موقفه السياسي، إلا إذا كان ينتمي لجماعات إرهابية فلا أهلا ولا سهلا. جيهان فاضل كانت تعمل في عهد القيادة السياسية الحالية، من ثلاث أو أربع سنوات، وليس عندنا أي مشاكل في النقابة معها.
مؤكدًا : “ما أعرفش حاجة عنها بقالي كم سنة، وإذا سافرت فهذا بمحض إرادتها. مصر بلد حريات وتسمح باختلاف الآراء، لكن لا تسمح بجماعات إرهابية تقتل أبناءنا.”
يُذكر أنه منذ الأيام القليلة الماضية ظهر اسم الفنانة جيهان فاضل على ساحة مواقع التواصل الاجتماعي بـ”الفيسبوك”، حيث احتلت قائمة الأكثر انتشارًا «التريند» ومحركات البحث رغم اختفائها المفاجئ منذ 6 سنوات
حيث انتشرت عدّة أقاويل بين رواد الفيسبوك تزعم أنها تعاقب على مواقفها السياسية؛ لذا هي تعمل الآن داخل سوبر ماركت صغير في إحدى الولايات بكندا كي تنفق على أبنائها الثلاثة أدهم وزياد وعالية.
وكان من المعروف عن الفنانة اهتمامها بالأحداث السياسية التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة يناير 2011 ، حيث إنها ابتعدت عن الساحة الفنية قليلًا، وشاركت في ثورة يناير.
وكانت حاضرة في أغلب الأحداث السياسية، بوقوفها مع المتظاهرين، فيما كانت حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، شاهدة على مواقفها وآرائها السياسية حينذاك.
يُذكر أيضًا أن الفنانة جيهان فاضل عانت بعد وفاة زوجها مصمم الأزياء عمرو حمدي، الذي رحل عن عالمنا متأثرًا بأزمة قلبية عام 2012.