بمناسبة إحتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمرور خمسين عاما على نياحة القديس البابا كيرلس السادس، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو بصوت نيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي، وهو يقدم فيه شهادته عندما كشف عن جسد القديس البابا كيرلس عند تنفيذ وصية البابا بنقل جسده إلى دير مارمينا بصحراء مريوط في نوفمبر عام ١٩٧٢ ،بعد عام من النياحة ..
حيث تحدث الأنبا غريغوريوس قائلاً :”بعد سنة عندما نقلوه الى ديره بعد سنة ،وعندما كشفت الجسد في الصباح الباكر وجد شئ غريباً ، كما يعلم الجميع ان الجسد بعد ثلاث ايام يتفتح”يفسد”، ولكنا وجدنا شخص نائم ، بنفس الشكل عيناه لم تدخل لجوه ،زي ماهو – فكان شيئا غريباً – والذقن كانت كما هي ،والشعر كان كما هو .. ولون الجلد كان كما هو ..وايضاً الجزء الذي كان يظهر من يديه كان كما هو تماماً تماماً..
ويتابع ويقول أما الملابس الكهنوتية ظهر بها بعض الخيوط نتيجة مضي سنة ، إنما كان هو نفسه ، مش الملابس ، بل كان هو نفسه سليم ,,
وكرر قائلاً عيناه لم تدخل لجوه ،ومناخيره كما هي ،نوع الجلد و الذقن ،وكل شئ ..
وقال الأنبا غريغوريوس:”وطبعاً هذا شئ غير عادي، لأنه لم يحنط ,ولا يوجد لدينا وسائل تحنيط تحفظ الجثث هذه المدة ،ثم انه لم يوضع في التراب ،وانما كان موضوعا في تابوت ،لان بعض الاحيان الرمل نفسه يوجد به خاصية تساعد على التحنيط ،لكن ولا فيه رمل وكان في تابوت ، وحفظ جسده” .