أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا لتخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة تركيا.
وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، إنه سيتم فتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب.
وأوضح أن هذا القرار أتخذ لرفع حالة العزل وعمليا إزالة الحصار الداخلي للمدنيين، لافتًا إلى التزام روسيا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على الصعيدين المحلي والدولي”.
وأشار كاربوف، إلى أن هذه الخطوة ستسهم “في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية”.
وتخضع مناطق واسعة شمال سوريا تشمل محافظات إدلب وحلب والرقة والحسكة لسيطرة القوات التركية والتشكيلات المتحالفة معها نتيجة عمليات عسكرية شنتها تركيا منذ عام 2016، قالت إنها ضد تنظيم “داعش” و”وحدات حماية الشعب” الكردية وكذلك في إطار اتفاقات مع روسيا حول نظام وقف إطلاق النار.
وشهدت هذه الأراضي خلال الأسابيع الأخيرة احتجاجات للسكان المحلية على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية تم فضها من قبل التشكيلات الخاضعة لتركيا.
المصدر: روسيا اليوم