قال الدكتور مجدي صابر، رئيس هيئة دار الأوبرا المصرية، إن مشهد النصر في عرض أوبرا عايدة من أهم الفقرات الفنية التي تعبر عن عظمة مصر وقوتها، حيث يجسد ذلك المشهد صمود مصر؛ لذا تم تقديمه في احتفالية افتتاح قناة السويس الجديدة، ودائما يتم تقديمه فى مختلف احتفالات الدولة.
جاء ذلك خلال حضوره لقاءا مفتوحا في نادي فنون الأوبرا بحضور الدكتور مصطفى محمد بمسرح أوبرا دمنهور، وإدارته إيمان مكاوي مدير دار أوبرا دمنهور.
وألقى الحوار الضوء على مدى قدرة تصميمات عرض أوبرا عايدة في التعبير عن أصالة الشعب المصري الأصيل، مرورًا بتعريف الأوبرا باعتبارها عمل مسرحي غنائي يعتمد على الحوار بالغناء، وأن الأوبرا تختلف عن الأوبريت والعرض المسرحي الذي يتسم بقلة الغناء.
وقال “صابر” أن أوبرا عايدة هي رسالة حب وتعاون مع دول العالم لبناء مستقبل مشرق كونها أيقونة عالمية، بجانب أنها عمل يستلهم موسيقي الفراعنة وتاريخ مصر القديمة، كما أنها عبارة عن قطعة تياتروية تشتمل على مناظر ولوحات راقصة يتخللها أغاني موسيقية متوزعة على 4 فصول تجسد الصراع بين الواجب والعاطفة، تحكي عن قصة الحب التي نشأت بين الأسيرة الحبشية عايدة وراداميس قائد الجيش المصري، الذي حكم عليه فرعون مصر بالإعدام بعد أن ثبت عليه محاولته للهرب مع عايدة إلى الحبشة.
يذكر أن أوبرا عايدة قدمت لأول مرة عام 1871 على مسرح دار الأوبرا القديمة الخديوي، وعرضت في أوروبا لأول مرة على مسرح لاسكالا في إيطاليا في فبراير 1872.