في إطار المشروع الرئاسي لتأهيل وتبطين الترع بالقليوبية، يجري العمل على قدم وساق لتنفيذ المرحلة الأولى بنطاق المحافظة وسط حالة من الفرحة بين مزارعي القرى والعزب والنجوع.
أكد العديد من المزارعين، أن تأهيل الترع جاء فى الوقت المناسب للحفاظ على كل قطرة مياه على مدار الموسم الزراعي، بعد معاناتهم خلال الزراعات الصيفية من قلة مياه الري، فضلا عن أن المشروع سيحد من التلوث البيئي.
قال اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، إن العمل يجري على قدم وساق لتبطين وتأهيل 96 ترعة بمسافة 410 كيلو مترات بتكلفة إجمالية مليار و300 مليون جنيه بنطاق المحافظة ضمن المرحلة الأولى للمشروع الرئاسي.
وأوضحت الدكتور إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، أن المشروع يتضمن تنفيذ 10 عمليات تأهيل وتبطين ترع بأطوال 77 كيلومتر، وتكلفة 245 مليون جنيه بنطاق قرى مركز بنها، كما تم إسناد 82 كيلو متر بهندسة كفر شكر للشركة المنفذة بتكلفة 280 مليون جنيه.
وأشارت إلى استمرار العمل في مشروع تبطين ترعه «الرماخ»، بقرية بتمدة ببنها وبطول 3 كيلو و300 متر بتكلفه إجمالية 7 ملايين جنيه ويوجد 410 كيلو مترات ترع بالمحافظة، سيتم تأهيلها ضمن المشروع القومي لتأهيل الترع كمرحلة أولى ويتم الانتهاء من أعمال التدبيش والخرسانة لترعة السبيل بطوخ بطول 1750 مترا بتكلفة 3 ملايين جنيه.
ولفت المهندس بلال عبد القادر مدير عام الري بالقليوبية إلى تنفيذ تأهيل الترع التي تعاني من عدم وصول المياه لنهاياتها، ومن بينها ترعتى «البرثومية»، بطول 13.389كم و«السبيل» بطوخ، وترعة «كشمير»، اليمنى بطول 11.650 كم بالخانكة، إلى جانب ترع «الجانبية اليسرى للبحر الخليجي، و الجنابية اليمنى للبحر الخليجي»، زمام هندسة شبين القناطر.
وأضاف أن مشروع تأهيل الترع يستهدف حل جزء من مشكلات نقص المياه وتقليل شكاوى المزارعين من خلال توصيل المياه إلى نهايات الترع، إضافة لكونه من المشروعات كثيفة العمالة التى توفر فرص عمل وتساهم فى القضاء على البطالة.