استعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أهم ملامح المشروع القومي لتطوير القرى المصرية، والذي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاقه، ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وسيتم تنفيذه على مدار السنوات الثلاث القادمة، مؤكداً ما لهذا المشروع غير المسبوق من أهمية بالغة في تحسين جودة الحياة لـ ٥٨ مليون مواطن.
من جانبها، أعربت “إيلينا بانوفا” عن سعادتها بتمثيل الأمم المتحدة في مصر، وتطلعها لتعزيز علاقات التعاون مع مصر الدولة المحورية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
أعربت “بانوفا” عن تقديرها الشديد لما حققته الدولة المصرية من نجاح في برنامجها للإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن هذا البرنامج مكّن الاقتصاد المصري من الاستجابة بكفاءة كبيرة لتداعيات جائحة كورونا، لدرجة أصبحت معها مصر هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي حققت نمواً إيجابياً في الناتج القومي الإجمالي في ظل الجائحة.
كما أشادت “بانوفا” بحزمة الإجراءات المتنوعة التي اتخذتها الحكومة للتعامل مع تداعيات الوباء، ومراعاتها لمختلف الفئات.
في ذات السياق، أثنت المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر على مبادرة الرئيس السيسي لتطوير القرى المصرية، مؤكدة أن عدد القرى التي سيشملها التطوير، وكذا تعداد السكان فيها، يؤكد أن هذا البرنامج ضخم، وسيسهم في تحسين مؤشرات الحياة في مجالات التعليم والصحة والتوظيف .
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مع “إلينا بانوفا” المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر .