أكد النائب ايمن شكرى عضو مجلس النواب ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم للسودان ، تأتى ضمن استكمال جهوده فى التواصل ودعم العلاقات بالدول الأفريقية ولاسيما دول حوض النيل ، والعمل على التعاون المشترك فى كافه القضايا.
وأضاف شكرى، فى بيانه أن الزيارة هى الأولى عقب تشكيل مجلس السيادة الانتقالي السودانى وهو ما يعمل عليه الرئيس السيسى بكل جهد من أجل دعم الشعب السوادنى ، وتقديم كافة الخبرات فى سبيل تطوير العلاقات بين البلدين ، وما بينهما من علاقات تاريخية مشتركة .
وأشار شكرى،أن زيارة الرئيس تركز على جوانب كثيرة فى كافة القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالتعاون المشترك فى الاقتصاد والسياسية وبحث الجهود المشتركة للوصول الى اتفاق مشترك حول قضية المياه وأزمة سد النهضة ، وما يمس الأمن المائى للبلدين ، ويأمل شكرى فى حل هذه القضية بين جميع الأطراف ومراعاة العلاقات المشتركة وعدم المساس بالأمن المائى لمصر ، مشيدا بجهود مصر نحو الحل السلمى لهذه القضية ، ويأمل أن تحترم إثيوبيا الاتفاقيات المشتركة والعودة إلى مائدة المفاوضات دون اتخاذ أى إطار أحادي فى قضية المياه .
وشهدت مباحثات الرئيس السيسي مع كبار القادة والمسؤولين السودانيين، مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد العسكري والأمني والاقتصادي، تجسيداً للإرادة القوية المتبادلة بين البلدين الشقيقين لتعزيز أطر التعاون بينهما في كافة المجالات وبما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة، والتباحث حول أهم التطورات فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والقارية، خاصةً قضية سد النهضة، والأمن في البحر الأحمر، وتطورات الأوضاع على الحدود السودانية.