“ملعون من يعمل عمل الرب برخاوة” (أر ٤٨: ١٠)
“العامل بيد رخوة يفتقر” ( ام ١٠: ٤)
من هو الذى يعمل عمل الرب برخاوة إلا ذلك العبد البطال الذى اخذ الوزنه ودفنها واستخسر مجهوده فى سيده
من هو هذا الانسان إلا العذارى الجاهلات اللاتى ذهبن العرس بدون زيت ليضئ المصباح، اذا تاخر العريس فالعريس آتٍ لا محاله وهو يوم الرب، هذا هو ايماننا .. لكن متى لا نعرف. لذلك حياه الاستعداد وصية الهية اذ قال استعد للقاء إلهك، وطوبى لذلك العبد الذى اذا جاء سيده يجده ساهرا.
من هو هذا الانسان إلا ذلك الذى ينذر نذرا لله ثم بعد ذلك يحاول التهرب من النذر – لذلك سليمان الحكيم يوصى ويقول ان لا تنذر خير لك من أن تنذر ولا تفى . (جا ٥: ٥)
من هو هذا الانسان إلا ذلك الابن الكبير فى مثل الابن الضال الذى كان يعيش فى بيت ابيه بروح العبيد – فجديا لم تعطنى لأفرح مع اصدقائى ولم يشعر بروح البنوة التي قال له أبوه عنها: “فكل مالى هو لك” .
من هو هذا الانسان إلا ذلك الإنسان الذى يهتم فى علاقته بالله بالقشور ( قشور العباده) وليس الجوهر. فالفريسى كان يصوم ويصلى ويدفع العشور لكن كبريائه وشعوره أنه أحسن من غيره كان يحرمه من البركات الروحية . ولم يكن يدرى أن الاتضاع هو باب الدخول إلى حضرة الله .
من هو هذا الانسان إلا ذلك الانسان فاقد الرجاء كعيسو – فها أنا ماضى إلى الموت فلماذا لى بكوريه واحتقر عيسو البكوريه وضاعت منه إلى الأبد .
ياترى من هو هذا الانسان الذى يعمل عمل الرب برخاوة .. ارجوك ان تحكم انت.
① ما رأيك فى ذلك الذى يريد أن يذهب إلى القداس متأخرا ليسرق سر التناول متناسيًا أن أهم من التناول هو حضور القداس الإلهى وحياه العشره مع الله لمده ساعه على الأقل؟
② اما الشباب وحضور الاجتماعات فحدث بدون حرج – اتذكر ان اجتماع الشباب فى احدى الكنائس فى حدود ١٥ شخص ..لكن لما اعلنوا عن رحلة حضر فى ذلك اليوم حوالى سبعين واحد
③ تسأل واحد بتقرأ الانجيل يقول لك معنديش وقت تقول له ازاى وربنا عاوز منك كل يوم ساعتين أى عشور اليوم .. ده حقه – والوصيه تقول لا تسرق فكيف تسرق وقت الله وتستغله فى امر اخر ..
+) ولا اخفى عليك جاءنى من يسأل هل ممكن اسدد ديونى من العشور قلت له انت عارف الوصيه اللى بتقول لا تسرق .. فسكت…
④ ولماذا نذهب بعيد وننسى ايام الصوم – إذ يأتى الصوم فنبدأ نتذكر أمراض الدنيا ونتحايل .. لأ يتحايل البعض كيف يتهرب من الصوم إن لم يكن كله – فبلاش العشره أيام الأولى أو نبدأ من احد النص .
اعتقد ان هذا الامر ينطبق على أولئك الذين تبعوا السيد المسيح بعد معجزه اشباع الجموع من خمسه ارغفه وسمكتين – لذلك سمعوا من السيد المسيح انكم تتبعونى ليس حباً فىّ ، بل لأنكم اكلتم من الخبز فشبعتم – وايضا سمعوا ان هذا الشعب يكرمنى بشفتيه أما قلبه فبعيد عنى .
احبائى يقول الرب اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبداً مهزوزاً – ولا تنسوا المرأه ساكبة الطيب اذ مدحها الرب، وأيضا المرأة التى القت كل معيشتها – عطاء القلب اهم من عطاء اليدين .