أكد الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لهيئة قناة السويس، ورئيس هيئة قناة السويس السابق, إن حادث جنوح السفينة طارئ ولن يتكرر مرة أخرى , لأنه كان لديه ثقة كبيرة في قدرة الدولة على إنهاء أزمة السفينة الجانحة.
وأضاف “مميش”: هيئة قناة السويس بدأت عملية التكريك مستغلة اللحظات التي تشهد أعلى مد، مؤكدا أن القبطان يتحمل المسؤولية الأولى لتحريك السفينة بممر القناة وليس المرشد, وأشار مميش إلى أن الشركة المالكة للسفينة مسؤولة عن تسديد كافة الخسائر والتكاليف التي تكبدتها القناة، مشيرا إلى أن شركات التأمين مسؤولة عن تسديد غرامات التأخير للسفن المنتظرة.
ولفت إلى أنه من المقرر أن تتولى شركة محايدة عملية تفتيش السفينة الجانحة بعد وصولها إلى منطقة البحيرات، مؤكدا أن الحادث أظهر أهمية قناة السويس للعالم أجمع, موضحا, أن من الدروس المستفادة من حادث جنوح السفينة أهمية امتلاك وسائل إنقاذ على أعلى مستوى.رر مرة أخرى , مشيرا الى أن الشركة المالكة للسفينة المتسببة في توقف حركة الملاحة بقناة السويس تتكبد كافة الأضرار بعدما تقوم مصر بتسليمها قائمة بالأضرار التي تسببت فيها تلك السفينة:الشركة هتدفع كل مليم، وممكن نطالب عن طريق نادي الحماية ونبلغكم بالخسائر المادية اللي حصلت من عدم عبور السفن في التوقيتات بتاعتها، وده هيكون مطلوب فيه قضاء بحري للتفاهم مع الشركة المالكة.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، أنه لا يمكن الاستغناء عن مجرى قناة السويس الملاحي سواء حاليا أو مستقبلا، مشيرا إلى أن تلك الحادث ليست مقصودة أومدبرة ضد مصر، ولكنها حادثة اعتيادية تحدث بين الحين والآخر، بسبب الرياح الشديدة في تلك المنطقة, الرياح جاءت في ظهر السفينة وأخذت دفعة قوية ، مؤكدا أن الحادثة غير مقصودة.