قام سيلفان ميرلين، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بافتتاح محطة طاقة شمسية بمدرسة تواصل المجتمعية بإسطبل عنتر ، حيث تم تنفيذ نظام الخلايا الشمسية بالمدرسة بدعم من المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة والذي ينفذه مركز تحديث الصناعة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من مرفق البيئة العالمي.
وجاء افتتاح المحطة بحضور د. محمد بيومي مساعد الممثل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور عماد عدلي المدير الوطني لبرنامج المنح الصغيرة والمهندس أشرف فوزي مدير مشروعات الطاقة بمركز تحديث الصناعة، والاستاذ ياسر عمر مدير عام إدارة مصر القديمة التعليمية والاستاذ فرج الشاعر مدير عام التعليم المجتمعي بوزارة التربية والتعليم والدكتورة هند فروح مدير مشروع نظم الخلايا الشمسية وممثل مديرية التعليم بالقاهرة وعدد من خبراء الطاقة والمختصين بالعمل الأهلي.
وكان في استقبال المشاركين في الاحتفالية الأستاذة ياسمينا أبو يوسف نائب رئيس جمعية تواصل لتنمية اسطبل عنتر، والتي صرحت الأستاذة بأنه في إطار سعى الجمعية للمساهمة في تطوير عشوائيات عزبة خير الله، وإيمانًا بأهمية دور المجتمع المدني والمشاركة المجتمعية في حل مشكلة التسرب من التعليم وإيجاد فرصة عمل فقد قامت الجمعية ببناء مدرسة جمعية تواصل، وتعد المدرسة انطلاقة جديدة للجمعية بعد 12 سنة من إنشائها في خدمة وتنمية عزبة خير الله، مما يعزز جهود الدولة في تطوير المناطق العشوائية، والحد من التسرب من التعليم ومواجهة البطالة.
كما تشتمل المدرسة على مركز تدريب حرفي لشباب المنطقة وسيدات عزبة خير الله وإسطبل عنتر ودار السلام والمقطم لتدريبهم على الحرف اليدوية لزيادة دخلهم، بالإضافة الى توفير العديد من فرص العمل من أهالي المنطقة في وظائف دائمة بالجمعية.
وقد أوضح السيد سيلفان ميرلين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن هذه المشروعات يتم تنفيذها في إطار دعم البرنامج لتنفيذ استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وكذلك أهداف التنمية المستدامة خاصة الهدف الخاص بمضاعفة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030 بالإضافة لاتفاق باريس للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري ولتعميم استخدام أنظمة الخلايا الضوئية الصغيرة لاستغلال الطاقة الشمسية المتوفرة في مصر لتوليد الكهرباء في كافة القطاعات
. وأثنى السيد ميرلين على المشروع بالمدرسة كونه نموذج يجمع بين البعد الاجتماعي من خلال مساهمته في استدامة المدرسة التي تفيد المنطقة واهاليها ككل والبعد البيئي المعني بالطاقة المتجددة. وسيسهم هذا النموذج في تشجيع الجمعيات الاهلية على أن تتوسع في هذه التطبيقات.