ألقي نيافة الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها، كلمة جميلة في حفل تجليس الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وتوابعها، جذبت تركيز مئات الحضور، واحتفي بها أقباط المنيا معلنين إعجابهم بتصفيق حار.
وقال أسقف أسيوط أنا شرفت بزمالة الأسقف المحبوب الحبر الجليل نيافة أنبا مكاريوس، عندما جمعتنا الخدمة في سكرتارية مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، وتحديدا ما بين عامي ٢٠٠٢ إلي عام ٢٠٠4 .
وأضاف أنبا يوأنس ، علاقتي بنيافة أنبا مكاريوس قاربت علي إكمال ٢٠ سنة، لذا أحب أن أوجه كلمة لأخي وحبيبي أنبا مكاريوس، في ثلاث آيات أوجهها له وأتمنى ألا يؤاخذني أهل المنيا .
وتابع أنبا يوأنس أول هذه الآيات هي رسالة السيد المسيح، له كل المجد، الموجهة لملاك ثياتيرا : “أنا عارف أعمالك ومحبتك وخدمتك وإيمانك وصبرك وأن أعمالك الأخيرة أكثر من الأولى” وجميعنا نلمس محبة و نشاط أنبا مكاريوس في كل مكان وفي كل خدمة.
والآية الثانية لمعلمنا بولس الرسول في رسالته لأهل كورنثوس عندما يقول :”فإني أغار عليكم غيرة الله، لأني خطبتكم لرجل واحد، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح” وأوضح أنه اختار تلك الآية لأن الأسقف يغار علي رعيته غيرة رجل أمين و يبذل من أجلهم حتى نفسه، وهو أمر متوفر في نيافة الأنبا مكاريوس، الذي يحب رعيته ويغار عليها من أي سوء أو تراجع روحي.
وأكمل نيافة الأنبا يوأنس كلامه بقوله أن الآية الثالثة التي يقولها لنيافة الأنبا مكاريوس في تجليسه هي الآية المذكورة في سفر أشعياء النبي، “أنا أسير أمامك و الهضاب أُمهد. أكسر مصراعي النحاس، ومغاليق الحديد أقصف” مؤكدا أن الرب يسير أمام نيافة الأنبا مكاريوس وينجح رعايته و تدبيره فهو أسقف بار.