قال الكاتب والباحث كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من اجل الوطن في الذكري التاسعة لرحيل معلم الأجيال قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك ال 117 في سلسلة البطاركةً الجالسين علي الكرسي المرقسي السكندري الذي أسسه القديس مرقس الرسول نتذكر صفحات خالدة ومضيئة من تاريخ الوطن والكنيسة.
حيث كتب قداستة بحروف من نور مجد الكنيسة القبطية في عصرها الحديث. وأضاف كمال في تصريحات لوطني عهد البابا شنودة هو عهد التعليم والنهضة الروحية والتعمير ليس في مصر فقط ولكن في كل ارجاء المسكونة حيث انتشرت الكنيسة القبطية الارثوذكسيةً في عهد قداستة في كل بقاع العالم.
و أضاف كمال بجانب ذلك كان البابا شنودة قائد ديني مؤثر علي المستوي الديني والوطني وصاحب كاريزما حضور لا مثيل لدرجة لما كنا نتقابل مع بعض الباحثين الأجانب ونقول له نحن اقباط فكان الرد دائما انتم من كنيسة البابا شنودة .
وأضاف كمال ايضا كان البابا شنودة مدرسة في الوطنية حيث غرس حب الوطن في كل ابناء الكنيسة القبطية ورفض التدخل الخارجي في الشأن المصري بحجة الدفاع عن الاقباط وكان يقول دائما الاقباط جزء من النسيج الوطني وليس أقلية. وأضاف كمال عهد البابا شنودة يمثل ايام مجيدة من تاريخ الوطن والكنيسة.