أقام أكثر من ٢٥ مطران وأسقف طقس تجليس الأنبا مكاريوس، أسقفا للمنيا وتوابعها، وهو أول طقس تجليس أرثوذكسي يقام بمدينة المنيا منذ ٤٥ سنة، عندما تم تجليس الأنبا أرسانيوس، الراحل، أسقفا للمنيا وأبوقرقاص، عام ١٩٧٦ .
وتابع عشرات الآلاف من الأقباط طقس التجليس، من داخل كنيسة الأمير تادرس، أفخم كنائس المنيا، ومن داخل مدرسة الأقباط المواجهة لكنيسة الأمير تادرس، و عبر الدوائر والشبكات التليفزيونية بنحو ٨٠ كنيسة هي كنائس إيبارشية المنيا و توابعها.
وعبر القنوات الفضائية المسيحية شهدت صلوات الأنبا مكاريوس، اسقفا لايبارشية المنيا وتوابعها، المقامة الآن بكنيسة الأمير تادرس الشطبي بمدينة المنيا، حضور اللواء اسامة القاضي ،محافظ المنيا ونائبه الدكتور محمد محمود، كما حرصت القيادات التنفيذية والأمنية بشقيها الجيش و الشرطة علي ايفاد مندوبين والحضور شخصيا و إرسال باقات الورود لأسقف المنيا لتهنئته.
وقرعت الكنائس أجراسها بطريقة مفرحة ، بالتزامن مع بدء الصلوات بكنيسة الأمير تادرس الشطبي بمدينة المنيا.
ويقود المعلم ابراهيم عياد، كبير مرتلي بطريركية الأقباط الأرثوذكس، خورس “فريق أو جوقة” الكلية الاكلريكية ومرتلي كل كنائس إيبارشية المنيا وتوابعها.
كان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قد أتم سيامة الأنبا مكاريوس و٨ أساقفة آخرين الأسبوع الماضي.
ومن جانبها، كثفت مديرية أمن المنيا ، برئاسة اللواء محمود خليل، مدير الأمن، من تواجدها لتأمين وفود الضيوف ومقار استضافاتهم، وكذلك تأمين الكنيسة التي تقام بها الاحتفالية، بجانب التنظيم المروري لمنطقة وسط مدينة المنيا، تجنبا الازدحام المروري لسيارات الضيوف والحافلات.
وقال البابا تواضروس، عن الأنبا مكاريوس، إنه أحد أعضاء المجمع المقدس وخدم كأسقف عام في إبراشية المنيا وأبوقرقاص مع الأب المتنيح المطران الأنبا أرسانيوس، وخدم خدمات عديدة سواءً في مصر أو خارج مصر، وخدم أيضًا في القاهرة، وساهم في تأسيس دير الأنبا أنطونيوس في كندا، وله خدمات كثيرة.
وأضاف البابا أنه عقب نياحة الأنبا أرسانيوس، في 2018، جلسنا نفكر ونصلي من أجل تدبير رعاية هذه الإبراشية الواسعة وانتهينا إلى أن تقسم لثلاث إبراشيات، وأن يُجلس الأنبا مكاريوس أسقفًا على مدينة المنيا وتوابعها.