أفتتح مساء أول أمس الثلاثاء بقاعة الباب سليم بدار الأوبرا المصرية معرض تلك الأيام للفنانة راندا إسماعيل.
المعرض يضم أربعين عملا فنيا، وفى جولة المعرض تقول الفنانة عندما يعطى الله الإنسان رفاهية الوقت، يمن عليه بنعمة لتضميد الجراح، نعمة التأمل وتجلى نور الالهام فينهل من نبع السكينة والرضا واثقا بأن القادم أفضل، يتأمل حتى يلامس الحقيقة أو يكاد ويداعبه الأمل فيما تحمله تلك الأيام.
ارتبط الإبداع الفنى لدى الفنانة راندا إسماعيل ارتباطا وثيقا بوجود واستمرار الحياة لأن النفس الإنسانية تتطلع دائما إلى كل جديد باحثة عن معايير الجمال والقيم الجمالية.
الرسم عند الفنانة هو المعنى الكامل لكلمة تصميم والمعنى الكامل لكلمة تكوين والمعنى الكامل لكلمة مضمون والمعنى الكامل لكلمة فن.
اهتمت الفنانة بالتعبير عن البسطاء فى كل مكان الفتيات الصغيرات وأحلامهم البسيطة ووصف المكان فى النوبة والقرية المصرية ،بالإضافة التى تصوير الخيل واضافة الرموز فى أعمالها كالطيارة الورق والطير والنبات، والفنانة راندا إسماعيل حصلت على بكالوريوس عمارة جامعة عين شمس، تفرغت لدراسة الفن منذ ٢٠٠٤، ودرست مدارسة المختلفة على يد كبار الأساتذة.
أقامت سبع معارض فردية، كما شاركت فى صالون القاهرة ٥٦ صالون الجنوب بالأقصر، ملتقى الثقافات الأفريقية بأسوان وفى مركز الجزيرة للفنون ودروب والكحيلة والمشربية وقرطبة واكاديمية الفنون وغيرها. وشاركت فى أكثر من ٧٠ معرض جماعى منذ ٢٠٠٩ فى مصر ولندن وروما وهلسنكى، ويستمر المعرض حتى ٦ مارس.