مرت كنيسة القديسين الشهيد مارجرجس والانبا انطونيوس والتى قام بتدشينها قداسة البابا تواضروس الثانى اليوم 15 فبراير 2021 مرت بعدة مراحل تاريخية: قام بمباركة الكنيسة العريقة ثلاثة من الآباء البطاركة بدأت بزيارة قداسة البابا القديس البابا كيرلس السادس يوم الاربعاء من صوم اهل نينوى سنة 1966 وتوالت زيارته بعد ذلك.
صلى بها قداسة البابا شنودة الثالث القداس الالهى صباح الاحد 7 سبتمبر 1975.
دشنها قداسة البابا تواضروس الثانى يوم الاثنين 15 فباير 2021.
مر على خدمة الكنيسة من سنة 53 الى سنة 60 اربع رهبان الراهب القمص مرقص المحرقى والراهب القس ديسقورس البراموسي والراهب يوحنا الانبا بيشوى والراهب القمص انجيليوس السريانى.
بناء على تعليمات البابا كيرلس السادس نقل القمص صرابامون نجيب من كنيسة العذراء بسموحة للخدمة بالكنيسة، واستمر بها حتى نياحته سنة 85، وتناول على خدمتها ايضا بعض الرهبان.
تم اعادة بناء الكنيسة على وضعها الحالى من يناير 2000 واقيمت الصلاة فيها بعد التجديدات الحديثة فى يوم 15 نوفمبر 2003.
اطلق الشعب على الكنيسة فى وقت من الاوقات كنيسة الملجأ.
اما شفيعا الكنيسة هما مارجرجس الرومانى امير الشهداء والانبا انطونيوس المصرى اب الرهبان، تقع الكنيسة فى 71 شارع محرم بك الرئيسي بحى محرم بك العريق فى وسط الاسكندرية
يخدم بالكنيسة الآن بعد نياحة القمص صرابامون نجيب وذهاب القس تادرس ناروز عبد الملك الى الخدمة فى كنيسة نادى الصيد، خدام الكنيسة الآن الأبناء المباركين القمص اغسطينوس فؤاد ملك والقمص انطونيوس فهمى جورج الذى تم ترقيته اليوم الى رتبة القمصية بيد قداسة البابا تواضروس الثانى والقس مينا اسعد انيس والقس جرجس القمص يوحنا. وكانت بوادر ازمة الطائفية قد اندلعت في حي محرم بك بالاسكندرية سنة 2005 بعد أن حاصر متظاهرون مسلمون كنيسة مارجرجس والانبا انطونيوس بمحرم بك احتجاجا علي عرض مسرحية “كنت أعمي والآن أبصر”، شارك فيها ما يزيد علي خمسة آلاف مسلم والتى تسربت عبر cd وفجرت الاحداث جريدة النبأ
وردد المتظاهرون الذين حضر اغلبهم من القاهرة والشرقية وكفر الشيخ سورة الاخلاص وشعارات مثل فداك يا رسول الله والله أكبر، وبدأت المظاهرة بعد صلاة التراويح مباشرة ليلة الجمعة 14/10 واستمرت حوالي ساعتين حيث خرجت من مسجد اولاد الشيخ المجاور للكنيسة التي اغلقت أبوابها تماما فور بدء المظاهرة، بينما انتشرت قوات الأمن خشية حدوث صدامات أو اعتداء علي الكنيسة وتدخلت قوات الامن لفك الحصار عن الكنيسة وفض المظاهرات التى طالت اعتدائهم على عدد من كنائس الحى ومنازل ومحلات الاقباط