أكد النائب محمد السلاب عضو مجلس النواب عن دائرة مصر الجديدة، أنه بشأن الكوبري علوي يمر بكنيسة البازيليك ، حرص علي تحري الدقة في معرفة الحقيقة حول ما أثير ، وتواصل مع الجهات المعنية والمسئولين الذين أكدوا لي أنه لم تتخذ أي قرارات بشأن إنشاء كوبري علوي بهذه المنطقة وأن جسات التربة التي يتم عملها في المنطقة يتم عملها بصفة دورية في مناطق متعددة بالقاهرة
وأضاف فى بيان رسمى أن الجهات المسؤولة أكدت أنه لم يتخذ أى قرار بشأن إقامة كوبرى أمام كنيسة البازليك وأن الاعمال التى تتم فى إطار البنية التحتية لجسات التربة التى تتم بشكل دورى .
وكانت حالة من الغضب أثيرت بشأن من تردد عن أثارها قرار الحكومة المصرية ببناء جسر في حي مصر الجديدة بالقرب من العديد من الأبنية القديمة ومنها كنيسة البازيليك الأثرية في مصر الجديدة، وهي الكنيسة التي أقامها البارون أمبان في بدايات القرن الماضي، وقد أثار هذا القرار استياء كبيرا لدى المصريين وعدد من المهتمين بالتراث والآثار.
وشكل سكان الحي ومؤيدوهم جمعية “مبادرة تراث مصر الجديدة” التي أصدرت بيانا قالت فيه “إن الأهالي يثمنون المجهودات المبذولة من قبل الدولة لتحسين السيولة المرورية في القاهرة (.) غير أننا لا يمكننا أن ننكر أن منطقة مصر الجديدة لها من خصوصية ثقافية وتاريخية لا يمكن التغاضي عنها عند القيام بأي تطوير أو اقتراحات لحلول (.) وعليه فإننا نعبر عن الرفض والانزعاج الشديدين للغالبية العظمى من سكان مصر الجديدة بخصوص الكوبري المزمع إقامته في قلب المنطقة التاريخية والتراثية بمصر الجديدة، وذلك بطول 2 كم من ميدان الإسماعيلية مرورا بشارع عثمان بن عفان ثم ميدان البازيليك و بمحاذاة كنيسة بازيليك السيدة العذراء الذي يقع بها مدفن مؤسس حينا العريق البارون إمبان، وبطول شارع الأهرام الذي يعد أول وأهم محاور الحي التراثي وصولاً بالقصر الرئاسي”.
وأشارت “مبادرة تراث مصر الجديدة” إلى أن المشروع مخالف لقانون حماية المناطق التراثية، لأن حي مصر الجديدة مسجل كمنطقة تراثية من الفئة “أ”.وأعرب الكثير من الشخصيات والجمعيات وحزب سياسي عن اعتراضهم عما وصفوه بالاعتداء على المعالم الحضارية للبلاد، وأشاروا إلى أن منظمة اليونسكو يمكن أن تنقل اسم مصر من قائمة التراث العالمي إلى “قائمة التراث المهدد”.