“لم أتمكن من حضور حفل زفاف نجلتي، وأتمني بدء العلاج لمراعاة طفلي الثاني”.. بهذه الكلمات بدأت “عزيزة متولي ابنة محافظة البحيرة حديثها مناشدةَ الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتبني حالتها وإنقاذها من داء الفيل الذي يزداد بشكل يومي ويؤدي للانتفاخ الزائد في أطرافها السفلية بشكل كبير جدا.
وتروي “عزيزة” صاحبة الـ43 عاماً، قصتها التي بدأت أعراض مرض الفيل تظهر علي قدميها منذ 5 سنوات، وذلك بعد إصابتها بدور سخونية ومرض الحُمرة، ليبدأ وزنها في التزايد تدريجيًا، حتى ظهر انتفاخا ملحوظا في الأقدام وأصبحت عاجزة عن الحركة بطريقة طبيعية، حتى بلغ وزنها قرابة الـ 200 كيلو جرام.
وتقول “عزيزة” أنها تموت في اليوم 100 مرة لعدم قدرتها على الحركة وخدمت نفسها، وذلك بعد أن تخلي زوجها عنها عقب مرضها لزيادة العبء عليه حيث انه يعاني من عدة أمراض تمنعه عن العمل، الأمر الذي دفع شقيقها يستغيث بوزير الصحة، والذي أرسل حينها الدكتور وليد الغطيسي مدير مستشفي الحميات، وكتب تقرير عن حالتها، ومن يومها لم يتواصل معها أحدا، مناشدة الجهات المعنية لتقديم المساعدة أملا أن تعود لحياتها الطبيعية مرة أخري.
وأوضحت “عزيزة” أن الأطباء أخبروها بأن علاجها غير متوفر في محافظة البحيرة، وطالبوها بالسفر إلى القاهرة لتلقي العلاج، مشيرة أنها لا تستطع تحمل نفقات العلاج كونها من أسرة محدودة الدخل وزوجها مريض.
واختتمت “عزيزة” حديثها، قائلة: لم أتمكن من حضور حفل زفاف نجلتي، وأتمني بدء العلاج لمراعاة طفلي الثاني الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، فمنذ ولادته لم أرعاه وتقوم أسرتي برعايته ورعايتي أيضا.