تعتزم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية إجراء تدريبات عسكرية الشهر المقبل. وقالت وكالة كوريا الجنوبية “يونهاب” إن التدريبات تجذب انتباها كبيرا في ظل مخاوف من رد فعل كوريا الشمالية، حيث لطالما نددت بيونغ يانغ بهذه التدريبات ووصفتها بأنها “بروفة على غزوها”. ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إنه من المحتمل أن تبدأ تدريبات وحدة القيادة باستخدام محاكاة الكمبيوتر، في منتصف مارس، كما تجري مشاورات بين سيول وواشنطن لتحديد التفاصيل، بما يشمل حجم التدريبات وجدولها الزمني.
وتجري الدولتان محادثات حول اختبار القدرة التشغيلية الكاملة، الذي يهدف إلى التحقق مما إذا كانت سيول تتحضر للوفاء بشروط استعادة السيطرة التشغيلية على القوات من الولايات المتحدة في زمن الحرب. ولم يتم تحديد إطار زمني للانتقال المتصور، على الرغم من أن إدارة الرئيس مون جيه إن الحالية تأمل في أن تتمكن من استعادة حق السيطرة التشغيلية على القوات خلال ولاية الرئيس مون التي ستنتهي في مايو من عام 2022.