قامت شركة سينرجى للإنتاج الفنى بطرح الإعلان التشويقي لفيلم “السرب”،والذي يتضمن مشاهد لـ 20 قبطيًا والذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا عام 2015، و المعروفون باسم “شهداء ليبيا”،والذي يصادف عيد استشهادهم اليوم .
يعد “السراب “اول فيلم يتحدث عن حادث “شهداء ليبيا” والذي تدور قصته حول القصاص لشهداء مصر، ويسلط الضوء على قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوجيه ضربات عسكرية لمعسكرات الإرهابيين فى درنة ،والفيلم من بطولة النجم أحمد السقا وهند صبرى وآسر ياسين ومنى زكى ومحمود عبدالمغني وشريف منير، وهو من تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال..
وقال تامر مرسى، رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تقديمه الفيلم: “عملنا الاختيار وخافوا منه قمنا عاملين السِّرب وهيخافوا منه، رئيس مصر وعد بالقصاص فأوفى، السرب قريبًا في دور العرض”..
كلنا فى انتظار هذا العمل الفنى العظيم.. والمجد كل المجد للشهداء..
وأعلن البابا تواضرواس، إدراج أسماء الـ21 إلى السنكسار القبطي، الذي يحوي سير شهداء المسيحية على مر العصور، وأسمائهم هي: ميلاد مكين، أبانوب عياد، ماجد سليمان، يوسف شكري، كيرلس شكري، بيشوي أسطفانوس، صموئيل أسطفانوس، ملاك إبراهيم، تواضروس يوسف، جرجس ميلاد، مينا فايز، هاني عبدالمسيح، بيشوي عادل، صموئيل ألهم، عزت بشرى، لوقا نجاتي ، جابر منير، عصام بدار، ملاك فرج، سامح صلاح، وعامل إفريقي يدعى ماثيو إياريجيا.
تعود قصة الشهداء الـ21، لنهايات عام 2013، حين أعلن تنظيم “داعش” في ليبيا، خطف 7 عمال مصريين أقباط في مدينة سرت، وبعدها اختطف 14 آخرين في مطلع يناير 2015 من منازلهم.
وفي 15 فبراير نُشر إعلان على صفحات وحسابات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي تحت عنوان: “رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب”، وهي العبارة المنسوبة لكيان يطلق على نفسه “مؤسسة الحياة”، اقترنت بصورة للبحر، وهو مختلط بالدماء لتنذر بعملية إرهابية “داعشية” جديدة، أعقبها بوقت قصير نشر مقطع مصور يحمل تفاصيلها.
تضمن الفيديو مشاهد وحشية مروعة حيث تضمن لقطات لبحر وملثمين يسوقون عمال في ملابس إعدام برتقالية، ودماء تختلط بالماء، في فيديو مدته نحو 5 دقائق، شهد التفاصيل على “بشاعة” الإرهاب، حيث قام الإرهابيون بنحر 21 مصريًا وأفريقيًا بتهمة “المسيحية” على إحدى السواحل الليبيبة في مدينة سرت.