وجه الرئيس الصيني، 3 رسائل مهمة بشأن الاقتصاد العالمي خلال كلمته بمنتدى دافوس العالمي. حيث انطلقت، اليوم الإثنين، أول فعالية افتراضية لمنتدى دافوس الاقتصادي الذي يعد الأهم عالميا لمناقشته أبرز القضايا الاقتصادية التي تهم الحكومات.
وخلال كلمته، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ دول العالم إلى تعزيز تنسيق سياسات الاقتصاد الكلي وتعزيز دور مجموعة العشرين في الحوكمة الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى تعاف “مهتز نوعا ما” من جائحة فيروس كورونا.
وفي حديثه أثناء اجتماع افتراضي للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي كان يُعقد في العادة في منتجع دافوس السويسري، قال شي جين إن الآفاق الاقتصادية لا تزال غير مؤكدة وإن “من المرجح جدا أن تتكرر” حالات الطوارئ الصحية العامة.
وفي أول ظهور له في المنتدى منذ دفاعه الشديد عن حرية التجارة والعولمة في الكلمة التي ألقاها في دافوس في 2017، عاد “شي جين “ليتحدث بطريقة مماثلة، مؤيدا التعددية باعتبارها السبيل لمواجهة التحديات الحالية.
وقال: “علينا بناء اقتصاد عالمي مفتوح.. ونبذ المعايير والقواعد والنظم التمييزية والإقصائية وإزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار والتبادل التقني”.
وأضاف أنه يتعين تقوية مجموعة العشرين، وهي منتدى دولي يضم 19 من أكبر الاقتصادات المتقدمة والناشئة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، باعتبارها “المنتدى الرئيسي للحوكمة الاقتصادية العالمية”، وأن على العالم “المبادرة إلى تنسيق أوثق لسياسة الاقتصاد الكلي”.