كشف السفير سامح شكري، وزير الخارجية، عن سبب عزوف الشباب عن الالتحاق للعمل بوزارة الخارجية، مشيرا إلى أنه تم الترويج في الجامعات وتعريف الشباب بدور الخارجية وتحفيز الشباب شرف التمثيل الخارجي وشرف تمثيل الدولة.
وأكد الوزير في تعقيبه على ملاحظات أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة العامة للبرلمان، أن أعداد كبيرة بدأت في التقدم للوزارة للالتحاق بالعمل الدبلوماسي، مشيرا إلى أن الوزارة تستعين بخيرة شباب مصر.
وأوضح وزير الخارجية، أن المعادلة بين مستوى الأجور في الوزارة وبين القطاع الخاص، يظل ضاغطًا في هذا الشأن، قائلا: لكن من يتقدم يأتي تقديرًا لهذا العمل واتصالا بمصالح الدولة، ويتجاوز عن الاعتبارات المالية ويلتزم بهذه الرسالة التزاما مطلقا.
وأشار إلى أن مصر دولة ذات سيادة تستطيع أن تقوم بدورها بدون أي تدخلات، مؤكدا أن مصر نجحت في التعامل مع أمريكا رغم تعاقب الإدارات المختلفة.
وقال: إدارة الرئيس بايدن نتعامل معها بكل انفتاح وتقدير مع دولة لها كل تقدير وتأثير باعتبارها دولة عظمى، ولكن هذا التعامل يأتي في إطار التوازن من أجل مصلحة مصر في المقام الأول ومواجهة التحديات.
كما أكد وزير الخارجية أن بعض مراكز وأبحاث التمويل لها أغراض سياسية، حيث يتم تمويلها من بعض التنظيمات التي تستهدف مصر لاعتبارات سياسية، لافتا إلى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها.
وقال شكري “الجماعة الإرهابية تتمتع بحرية الحركة في بعض الدول الأجنبية ونعترض على إتاحة الفرصة لهذه المنظمات والكيانات وتأثيرها على بعض الدوائر البحثية وسفاراتنا تعمل جاهدة لتصحيح الصورة وتقديم الصورة الموضوعية إزاء تناول قضايا المنطقة.
وحول المصالحة مع دولة قطر، قال إن مصر منذ البداية تسعى أن تكون العلاقات العربية مميزة ومتصلة بتاريخنا المشترك والرباط القائم بين الشعوب وتألمنا من السياسيات التي أدت إلى القطيعة رغن استمرار العلاقات الطيبة بين الشعبين.
وأضاف شكري “السياسة تتعرض لمناحي مغايرة ونتضامن الأشقاء مع موقف الرباعي العربي الإمارات والسعودية والبحرين والكويت بما يحقق المصالح المشتركة واتخذنا موقف جماعي وفق السياسيات العربية وقمة العلا حملت التزامات مشتركة بعد تغير بين العلاقات الرباعي العربي وقطر.
وقال “شكري” إن الامتثال لتنفيذ التزامات قمة العلا قيد الرصد ونرغب الامتثال لهذه الالتزامات الناتجة عن قمة العلا والأمور خاضعة للإرادة وحسن النية التي تستهدف دعم اللحمة العربية والتضامن العربي لمواجهة التحديات.