سؤال عميق. إنشغل بيه العالم. من آلاف السنين ولسة شاغلنا!
إحنا هنا بنعمل إيه؟
ان كان ربنا خلقنا. طب خلقنا ليه؟
إتخلقنا بالصدفة كدة وخلاص وبنقضيها؟
ولا فيه سبب معين للخلق.
طب وبعد ما تم الخلق هيحصل إيه؟
وبالتحديد ربنا مخطط لنا إيه؟
الهدف من حياتنا إيه؟
كل دي أسئلة شغلت بال ناس كتير. وأعتقد محدش جاوب عنها إجابة شافية وافية!
كلها اجابات بعافية!
يعني سد خانة. وأهي ماشية!
تعالو بقا النهاردة نشوف جدودنا الفلاسفة الكبار فكرو يجاوبو إززاي!
الإجابة عندهم ف كتبهم المتقدسة، وأهمهم كتاب “برت-م-هرو”: خروجة النهار أو طلعة النهار أو سطعة النهار .. لخ!
اللوحة ٢٦ بردية آني – السورة رقم ٧٨ – ترجمة محسن لطفي السيد.
“انا قابلت النترو (الأرباب المقدسين/ الأوليا) وحكيت لهم عن خطة الرب … لخ”
ياخبر!!!! خطة الرب؟؟؟؟؟
كأن فيه خطة للوجود؟
الوجود ده كله له هدف؟
يعني الحكاية مش صدفة ولا عشوائية؟
أيوه . خطة وهدف متحدد!
من غير تشويق وتزويق، النصوص بتقول إن ربنا خلقنا بالحب. يعني حب اللي خلقه. زاي الفنان ما يعشق لوحته!
ولأن الإنسان ابن الحب الرباني. بقا هدفه وخطته للإنسان: الحرية والكرامة!
انك تعيش حر وكريم ورافع راسك للسما.
هيه دي خطة ربنا للحياة:
الحرية والكرامة!
كل الكون متسخر أو متزخر بإمكانيات عشان تحقق الخطة اللي وضعها لنا ربنا!
بالمناسبة كلمة خطة باللغة المصري من مرحلة الكتابة بالحرف الهيروجليفي والهيراطيقي = زخر!
طيب أما ربنا مزخر لنا ومجهز لنا كل الإمكانيات عشان نحقق هدفه وتخطيطه: الحياة بحرية وكرامة!
طب مطلوب مننا إيه؟
حاجتين اتنين مفيش غيرهم!
١- تكتشف امكانيات وعجايب (والأدق فنون) ربنا ف الكون!
٢- يبقا ضميرك صاحي وانتا بتستخدم امكانيات الكون!
بس كده .. دي كل فلسفة جدودك المصريين .. ببساطة ووضوح:
اشتغل بضمير،
تبقا حر وعندك كرامة
صعبة دي؟
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.