مع بقاء ستة أشهر على انعقاد ألعاب طوكيو الأولمبية يقوم المنظمون بتحضيرات فوق العادة وسط إعلان حالة الطوارئ في المدينة المضيفة.
ويواصل الرياضيون المؤهلون للمشاركة في الألعاب تدريباتهم على إيمان بأن الألعاب ستعقد في موعدها، بينما تعرب بعض الأصوات خارج اليابان عن قلقها حيال انعقاد الألعاب هذ الصيف.
وتشير هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية من أجل المضي قدما في الألعاب، من الضروري إقامة منافسات لاختيار أعضاء المنتخبات القومية في الدول حول العالم. ويتركز الاهتمام الآن على ما إذا كانت ستعقد منافسات التأهل الأولمبي للسباحة الفنية كما هو مخطط لها في طوكيو في شهر مارس أم لا!
وأحد التحديات الكبرى الأخرى هو كيفية تأمين أفراد طبيين يستطيعون التواجد بشكل دائم في مواقع إجراء المنافسات لضمان سلامة الألعاب.
ولم تحرز المفاوضات مع المؤسسات الطبية إلا تقدما ضئيلا وسط انشغالها بما يفوق طاقتها بتفشي فيروس كورونا. بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
وفيما يخص المتفرجين، لا تزال جميع الخيارات مطروحة على الطاولة. وسيتم اتخاذ القرار النهائي بحلول فصل الربيع بشأن الحد الأعلى لعدد المتفرجين وما إذا كان سيتم قبول متفرجين من خارج اليابان. كما أن إجراء المنافسات بدون متفرجين لا يزال أحد الخيارات المطروحة.
ولكن بعض المسؤولين المعنيين بالألعاب –والحديث مازال للهيئة- يقولون إنه قد يكون من الصعب قبول متفرجين من الخارج لأن الحكومة اليابانية تشدد القيود على الدخول إلى البلاد لمنع تفشي فيروس كورونا.
وتواجه اللجنة المنظمة لألعاب طوكيو واللجنة الأولمبية الدولية امتحانا لقدرتهما على عقد الألعاب مع ضمان سلامة الرياضيين وغيرهم وكسب الدعم الشعبي.