قرر وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إختيار الدكتورة سميرة عزت أبو الخير، أستاذ الصحة العامة والوبائيات الجينية والوراثية بمستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، لتنضم لفريق اللجنة العلمية لمشروع الجينوم البشري المرجعى للمصريين.
وجاء فى قرار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أنه بعد الإطلاع على قرار رئيس الجمهورية رقم 377 لسنة 1998 بإعادة تنظيم أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وعلى موافقة مجلس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بجلسته المعقودة بتاريخ 5 أكتوبر 2020، وعلى قرار وزير التعليم العالى والبحث العلمى رقم 172 بتاريخ 2 نوفمبر 2020، بشأن تشكيل مجلس الجينوم المصرى وعلى ما عرضه رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، حيث تم تشكيل فريق اللجنة العلمية لمشروع الجينوم البشرى المرجعى للمصريين مكون من 25 أستاذ دكتور حول مصر بينهم الدكتورة سميرة عزت أبو الخير أستاذ أستاذ الصحة العامة والوبائيات الجينيه والوراثية من مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، لتنال المستشفى ثقة جديدة من الدولة المصرية ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى للتأكيد على أنها صرح طبى عالمى يقدم الخدمات المتكاملة فى علاج السرطان والأورام المختلفة لأبناء الصعيد.
وقال محمود فؤاد، المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن إختيار الدكتورة سميرة عزت أبو الخير فى فريق اللجنة العلمية لمشروع الجينوم البشرى المرجعى للمصريين هو نجاح كبير يضاف لسلسلة النجاحات المتعددة التي جناها المستشفى خلال الفترة الماضية .
وأضاف المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، إن ثقة الوزير والمؤسسات الكبرى فى مصر فى أطباء وقيادات المستشفى يؤكد أن المستشفى يسير على خطى ثابتة وعلى الطريق الصحيح.
وكان قد عقد مجلس برنامج الجينوم المصري بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى إجتماع الأول فى الأسابيع الماضية، وتم خلاله عرض برنامج الجينوم المصرى وأهدافه وارتباطه بخطة الدولة وأهميته في الطب الشخصي والدقيق والعلاج الجينى و الصيدلة الجينية وخطة الوزارة لتوجيه برامج بناء القدرات المتوفرة بالإدارة المركزية للبعثات لتلبية احتياجات برنامج الجينوم المصرى من التدريب المتخصص في أفضل المدارس العلمية في الخارج والاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.
ويساهم برنامج الجينوم فى رفع القدرة على تقديم خدمات الطب الشخصي والدقيق في مجالات الرعاية الطبية داخل مصر، ووضع محددات جينية للتشخيص المبكر للأمراض المنتشرة بين المصريين ما سيؤدي لخفض تكلفة الرعاية الطبية وتحسين جودة حياة المصريين، كما يشمل البرنامج وضع خريطة جينية للأمراض في مصر ما يساهم في وضع عادات غذائية و صحية للوقاية من الأمراض وهو ما سوف ينعكس علي تكلفة وجودة الرعاية الصحية، كما يفتح البرنامج الباب إلى تطبيق العلاج الجيني في الأمراض المستعصية داخل مصر، ويتميز مشروع الجينوم المرجعي للمصريين عن غيره من المشروعات المماثلة على مستوى العالم بتحديد التتابع الجيني لقدماء المصريين.