أدت كنائس مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، قداس عيد الميلاد المجيد، بدون حضور شعبي من المواطنين مساء اليوم الأربعاء، وذلك في ضوء الإجراءات الاحترازية المشددة لمواجهة انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
.
واقتصرت الصلوات بكنائس بورسعيد على مجمع آباء كل كنيسة، وشاركهم عدد محدود من الشمامسة ما بين اثنين إلى عشرين شماس فقط، وذلك حسب التنظيمات الداخلية لكل كنيسة بالمحافظة.
وشهدت الصلوات، الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الجميع، وقد ارتدى كل القساوسة والشمامسة الكمامات وتم تعقيم الكنائس جميعا قبل أداء الصلوات.
ومن جانبه، أكد القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أنه لم يشارك المواطنون في الصلوات في أي كنيسة من كنائس بورسعيد، وذلك لمواجه انتشار فيروس كورونا بناء على تعليمات البابا تواضروس الثاني.
وأضاف، “بدأت الصلوات في تمام الساعة 6 مساء، وتستمر حتى الساعة 11 مساء، موجها الشكر باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس للجهات الأمنية والمرورية على بذل قصارى جهدهم لتأمين مداخل ومخارج كافة الكنائس خلال إقامة القداس.
وتابع، “سوف يتابع كل المسيحين ببورسعيد قداس العيد من خلال البث المباشر على موقع كل كنيسة”.
وأكد القس أرميا أن غدا الخميس والموافق 7 يناير، وهو يوم العيد ستكون جميع كنائس بورسعيد مغلقة ولن يكون في أي كنيسة أي احتفالات أو أنشطة مثل كل عام، ولن يتم السماح بأي تجمعات غدا أيضا بالكنائس.
جدير بالذكر، أن الأنبا تادرس مطران بورسعيد، سوف يقوم بإقامة قداس ليلة عيد الميلاد المجيد بدير القديس الأنبا بيشوي بوادى النطرون ، وقد أرسل التهنئة لجميع المواطنين بمناسبة عيد الميلاد المجيد داعيا الله أن يعم الخير على العالم بأكمله ، وأن تنزاح ازمة الكورونا قريبا وأن يحمى الله مصر.