قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، تعليقا على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للأردن، تكتسب زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأردنية عمان أهمية إضافية في ظل الظروف الراهنة.
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة الملك عبدالله ملك المملكة الأردنية الهاشمية في المقام الأول بالإضافة إلى الأولويات في نشاط السيد الرئيس.
وأضاف، تأتي القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات السياسية المصرية باعتبار أن هناك تنسيق مصري أردني كأول دولتين عربيتين أقاما علاقات سلمية مع الجانب الإسرائيلي ووقعا اتفاقات سلام مشتركة مع إسرائيل.
وتابع “بيومي” بأن مصر والأردن أكبر دولتين على المستوى العربي يتباحثان حول القضية الفلسطينية للتوصل لإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية والملابسات التى تحول دون تحقيقيها، مضيفا بأن عدم وجود قيادة إسرائيلية قوية حالت دون الوصول إلى حل يرضي الجانبين.
وعلى الجانب الآخر الانقسام الذي تشهده الحكومة الفلسطينية أيضا وأكد أن هناك توافقا في الرؤى بين الجانبين المصري والأردني تجاه أغلب القضايا حيث شملت مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الأردنى عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الخلافات في ليبيا والأزمات في العراق واليمن وسوريا وتقويض خطر الإرهاب والتطرف مكملا وتاتى قضية غاز شرق المتوسط والاردن فى طاولة التفاوض التى جمعت الجانبين.
وأضاف “جمال” بأن شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول الجهود المصرية الأردنية لتعزيز آلية التعاون الثلاثي مع العراق، حيث اتفق الجانبان على تكثيف التنسيق المشترك نحو تنفيذ المشروعات والخطط التنموية بين الدول الثلاث بما يحقق آمال شعوبها في التقدم والازدهار والعيش في سلام واستقرار,
واستمرار مصر في مساعيها الدؤوبة تجاه القضية، الفلسطينية لكونها من ثوابت السياسية المصري.