أدان الأمين العام بشدة الهجوم الذي استهدف قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، بالقرب من تيساليت في منطقة كيدال، والذي أسفر عن مقتل أحد حفظة السلام المصريين وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد، وكذلك تعازيه إلى مصر شعبا وحكومة، كما أعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل والكامل لمصابي حفظ السلام.
وأكد الأمين العام أن الهجمات على حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جريمة حرب، ولن تدخر الأمم المتحدة جهدا في دعم السلطات في مالي لتحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم الشنيع وتقديمهم للعدالة على الفور.