فَقَالَ لَهُمْ:«أَنَا هُوَ، لاَ تَخَافُوا!».( يو 6 : 20)
هى رسالة شخصية …قصيرة ، وسريعة تؤكد بنهى أنه لا يقدرأن يطرد الخوف خارج الإنسان ويمنح الإطمئنان الدائم إلا وجود السيد المسيح داخلنا .
منذ أدم وحتى الأن الإنسان كما هو … يتعامل مع الله بوجهة نظرإنسانية ضيقة ، أن الله يعرف عنه كل شئ من خطايا وبلايا ويرى الإنسان نفسه تحت العقاب، وبدلاً من الإعتراف والتوبة والرجوع إلى الله فإنه قد يبتعد أكثر وأكثر ، وبالتالى يزداد خوفه أكثر فأكثر.
ولكن يا أحبائى وعلى الدوام الله يرانا بعين مختلفة تماماً … وهو منتظر منك ولو خطوة واحدة نحوه :
❖ فالله يرانا بعين الشفقة . يونان ( 4 : 11 )
❖ الله يرانا بعين الأب . الأبن الضال ( لو 15 : 11 – 32 )
❖ الله يرانا بعين المسئولية . زكريا ( 2 : 8 )
❖ الله يرانا بعين التقدير. ( مر 12 : 43 )
❖ الله يرانا بعين الحب . ” القديس موسى الأسود ” .
فإن كان الحل الوحيد هو الإقتراب إلى الله فكم وكم الإلتصاق به .
” فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: «لاَ تَخَافُوا. لأَنَّ اللهَ إِنَّمَا جَاءَ لِكَيْ يَمْتَحِنَكُمْ، وَلِكَيْ تَكُونَ مَخَافَتُهُ أَمَامَ وُجُوهِكُمْ حَتَّى لاَ تُخْطِئُوا».” ( خر 20 : 20 )
تعالى لتشعر بالإطمئنان الحقيقى والدائم … ثق هو ينتظرك.