تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية، من جهودها لكشف غموض واقعة العثورعلى جثة شاب مختفي منذ 45 يوما، ملقاة في ترعة الإسماعيلية، وملفوف في جوال، عثر عليها بالصدفة في أثناء عمليات البحث عن «شاب الشرقية» الغريق في حادث كوبري الزوامل، الشهير إعلاميا بـ«عريس الشرقية».
وشكلت أجهزة الأمن بالقليوبية، فريق بحث قاده اللواء حاتم حداد، مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة، لكشف غموض الواقعة؛ إذ وضعت خطة بحث تتضمن حصر آخر مشاهدات للمجني عليه، قبل اختفاءه وكشف ملابسات الواقعة.
وكشفت التحريات الأولية أن الشاب المعثور على جثته، يدعى محمد مجدي، 22 سنة، يتيم الأبوين، مقيم بعزبة رستم بحي شرق شبرا الخيمة، وكان قد اختفى منذ 45 يوما، ولم يتوصل أحد لمصيره، وفي أثناء البحث عن ضحية حادث منقولات العفش بكوبري الزوامل في الشرقية، الذي غرق فيه أحد الشباب، عثرت قوات الإنقاذ النهري على جوال وداخله جثة.
وتبين أن الجثة للشاب محمد مجدي، بدون أي ملامح، وعندما نشرت ملابسه على موقع «فيسبوك»، تعرف عليه أقاربه وأصدقائه، وسلمت الجثة لأحد أفراد عائلته، ودفنه.
فيما أمرت النيابة العامة بندب الطبيب الشرعي لمعاينة الجثة، وتحديد وقت وسبب الوفاة، والأداة المستخدمة، والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلبت تحريات المباحث.
يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بشبرا الخيمة، قد تداولوا صورا للشاب، وأخرى بنفس الملابس التي اختفى بها منذ هذه الفترة، حتى عثر على جثته بمياه ترعة الإسماعيلية خلال البحث عن غريق في حادث انقلاب سيارة نقل منقولات زوجية.
