قررت محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا “دائرة الإرهاب” بالفيوم، اليوم، تجديد حبس كلا من (محمد.ع.ع-21 سنة) “طالب”، و(مصطفى.أ.س-27سنة) “مندوب مبيعات”، 45 يوما، على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بمحاولة تفجير محطة قطار الفيوم.
صدر القرار، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين علي لاشين، وطارق القصبجي، وأمانة سر محمود حفني، وسكرتارية تنفيذ شعبان عجمي وصالح كيلاني.
وقد وجهت النيابة العامة لهما، الانتماء إلى تنظيم إرهابي، وقيادة خلية عنقودية لتنفيذ مخططات وأفكار التنظيم بمصر، ومحاولتهما تفجير محطة قطار الفيوم، بعد وضعهما لعبوة ناسفة، إلا أن خبراء المفرقعات فككوا العبوة الناسفة، وضبطوا المتهمين، وإحالتهما للنيابة العامة.
تعود وقائع القضية، التي تحمل رقم 7505 لسنة 2018م إداري قسم أول الفيوم، بتلقي شرطة النجدة بلاغا من الرقيب مصطفى عشري، من شرطة النقل والمواصلات، بعثوره على جسم غريب أمام محطة قطار الفيوم، وأبلغ الحماية المدنية للتعامل مع الجسم الغريب.
توجه خبراء المفرقعات، وقوات الحماية المدنية لمكان البلاغ، وتم فحص الجسم الغريب، وأثبت تقرير الحماية المدنية، أنه عبارة عن عبوة اشتعالية مكونة من اسطوانة غاز بوتاجاز صغيرة الحجم، مثبت عليها 3 زجاجات صغيرة الحجم ومملوءة بمواد بترولية عبارة عن كيروسين وبنزين و كيسين من البلاستيك بداخلهما زجاجات مملؤة بنزين مختلط بالسكر وأخرى بنزين فقط، وجركن بلاستيك بداخله زيت موتور سيارات.
وأفادت تحريات المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة، إثنين من أعضاء التنظيم الإرهابي، وهما (محمد.ع.ع-21 سنة)، “طالب”، و(مصطفى.أ.س-27 سنة)، “مندوب مبيعات”، وبعد استئذان النيابة بضبط المتهمين، وتفتيش منزليهما، تم ضبطهما وعثر بحوزتهما على عدد من الأسلحة، والذخائر، والمولوتوف، والمواد المتفجرة، ومطبوعات بعنوان “مبررات العمل المسلح”، وأوراق بعنوان (سياسات عامة وقواعد حاكمة ومن العدو وطبيعة الأهداف والعمليات، وضوابط العمل العسكري وكيف نحكم).
ووفقا للتحريات، فإن المتهمان ارتكبا أيضا الواقعة المحضر عنها محضر رقم 7817 لسنة 2018م، بشأن العثور على عبوة ناسفة أسفل سيارة الملازم أول محمد خالد عبد العزيز، وتم إحالة المتهمان إلى النيابة التي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، ثم جددت حبسهما 15 يوميا على ذمة التحقيق.
أحيل المتهمان لنظر تجديد الحبس أمام محكمة جنايات وأمن الدولة العليا بالفيوم، والتي أصدرت قرارها المتقدم.
