تواجه الشركات البريطانية، صعوبات في التعامل مع الاضطرابات في التجارة بين بلادها والاتحاد الأوروبي بعد شهر واحد من تدشين علاقة جديدة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكانت بريطانيا قد غادرت الاتحاد الأوروبي في 31 يناير العام الماضي ودخلت في علاقة جديدة مع الاتحاد في بداية العام الحالي بموجب اتفاق تجارة حرة واتفاقات أخرى.
وتتطلب التجارة حاليا بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي المرور بتفتيش جمركي يتضمن الإعلان عن محتوى الشحنات وأحجامها، وهذا ما أدى إلى زيادة ساعات العمل والتكاليف اللازمة لهذا الإجراء.
وتراجع بعض الشركات البريطانية صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي. فقد قام مورد منتجات كيميائية في جنوبي بريطانيا بنقل قاعدته اللوجستية من المملكة المتحدة إلى بولندا -العضو في الاتحاد الأوروبي- لإيصال البضائع إلى زبائنه في دول الاتحاد الأوروبي.
وفي قطاع صيد الأسماك البريطاني، علقت بعض الشركات صادراتها من الأسماك الطازجة والأطعمة البحرية إلى الاتحاد الأوروبي لأنه بات من الصعب الحفاظ على المنتجات طازجة.
وجلبت شركات الصيد قوافل من الشاحنات إلى وسط لندن في خطوة احتجاجية في منتصف يناير، لمطالبة الحكومة بالعمل من أجل تحسين الوضع.
المصدر: هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية