رئيس التحرير
يوسف سيدهم
وطنى
عربى English French
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
وطنى
En Fr
الرئيسية الكنيسة تأملات روحية

أعظم‏ ‏من‏ ‏ولدته‏ ‏النساء‏ (2)‏

بمناسبة‏ ‏عيد‏ ‏الغطاس‏ ‏أود‏ ‏أن‏ ‏أحدثكم‏ ‏عن‏ ‏القديس‏ ‏يوحنا‏ ‏المعمدان‏, ‏الذي‏ ‏وصفه‏ ‏الرب‏ ‏بأنه

23 يناير, 2021 - (1:39 مساءً)

بقلم مثلث الرحمات طيب الذكر المتنيح البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث

الأرواح ..الدين‏ ‏وعلماء‏ ‏الأرواح‏ (1) 2‏
34
المشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

‏يوحنا‏ ‏لم‏ ‏يتأذ‏ ‏من‏ ‏فساد‏ ‏جيله‏, ‏بل‏ ‏علي‏ ‏العكس‏ ‏كان‏ ‏بركة‏ ‏لجيله‏ ‏وسبب‏ ‏هداية‏ ‏وتوبة‏…‏
ومن‏ ‏عظمة‏ ‏يوحنا‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏ابن‏ ‏الجبال‏, ‏كان‏ ‏رجل‏ ‏برية‏, ‏ورجل‏ ‏زهد‏ ‏ونسك‏. ‏وكل‏ ‏ذلك‏ ‏ترك‏ ‏أثره‏ ‏في‏ ‏حياته‏.‏
وفي‏ ‏صفاته‏ ‏طارده‏ ‏الموت‏ ‏من‏ ‏صغره‏, ‏عندما‏ ‏قتل‏ ‏هيرودس‏ ‏الأطفال‏. ‏فأخذوه‏ ‏إلي‏ ‏البرية‏. ‏وعاش‏ ‏في‏ ‏البراري‏ ‏طوال‏ ‏عمره‏ ‏ينمو‏ ‏ويتقوي‏ ‏بالروح‏ (1:80). ‏عاش‏ ‏ناسكا‏ ‏خمرا‏ ‏ومسكرا‏ ‏لا‏ ‏يشرب‏ (‏لو‏ 1:15). ‏يلبس‏ ‏وبر‏ ‏الإبل‏, ‏ومنطقة‏ ‏من‏ ‏جلد‏ ‏علي‏ ‏حقويه‏. ‏ويأكل‏ ‏جرادا‏ ‏وعسلا‏ ‏بريا‏ (‏مر‏ 1:6). ‏هكذا‏ ‏تدرب‏ ‏في‏ ‏البرية‏ ‏علي‏ ‏حياة‏ ‏الزهد‏. ‏وصدق‏ ‏مار‏ ‏إسحق‏ ‏حينما‏ ‏قال‏ ‏إن‏ ‏مجرد‏ ‏نظر‏ ‏القفر‏ ‏يميت‏ ‏من‏ ‏القلب‏ ‏الحركات‏ ‏العالمية‏.‏
وفي‏ ‏البرية‏ ‏تعلم‏ ‏الصلاة‏ ‏والتأمل‏, ‏وتعلم‏ ‏الشجاعة‏ ‏والصلابة‏, ‏وتعلم‏ ‏الإيمان‏ ‏أيضا‏.‏
أعده‏ ‏الله‏ ‏في‏ ‏مدرسة‏ ‏البرية‏, ‏كما‏ ‏أعد‏ ‏العذراء‏ ‏في‏ ‏الهيكل‏ ‏فنشأ‏ ‏شجاعا‏ ‏لا‏ ‏يهاب‏ ‏إنسانا‏, ‏يصلح‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏صاحب‏ ‏رسالة‏, ‏وكانت‏ ‏رسالته‏ ‏هي‏ ‏إعداد‏ ‏الناس‏ ‏للتوبة‏.‏
ومن‏ ‏عظمة‏ ‏يوحنا‏ ‏المعمدان‏, ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏شجاعا‏ ‏جريئا‏, ‏يقول‏ ‏الحق‏ ‏بكل‏ ‏قوة‏, ‏مهما‏ ‏كانت‏ ‏النتائج‏. ‏حقا‏ ‏أن‏ ‏الزاهد‏ ‏لا‏ ‏يخاف‏.‏
أخطأ‏ ‏هيرودس‏ ‏الملك‏. ‏فمن‏ ‏كان‏ ‏يجرؤ‏ ‏أن‏ ‏يوبخه‏ ‏أو‏ ‏يواجهه‏ ‏بكلمة‏ ‏الحق؟‏ ‏من‏ ‏الذي‏ ‏يعلق‏ ‏الجرس‏ ‏في‏ ‏عنق‏ ‏القط؟‏ ‏ليس‏ ‏غير‏ ‏يوحنا‏ ‏المعمدان‏. ‏هو‏ ‏الوحيد‏ ‏الذي‏ ‏استطاع‏ ‏أن‏ ‏يقول‏ ‏لهيرودس‏ ‏لا‏ ‏يحل‏ ‏لك‏…..‏
ألقاه‏ ‏هيرودس‏ ‏في‏ ‏السجن‏ ‏فلم‏ ‏يهتم‏. ‏إنما‏ ‏يخاف‏ ‏السجن‏ ‏إنسان‏ ‏يحب‏ ‏متع‏ ‏العالم‏ ‏وملاذه‏ ‏ويخشي‏ ‏أن‏ ‏يحرمه‏ ‏السجن‏ ‏منها‏. ‏أما‏ ‏إنسان‏ ‏ناسك‏ ‏كيوحنا‏, ‏زهد‏ ‏كل‏ ‏ملاذ‏ ‏العالم‏, ‏وتركها‏ ‏بإرادته‏, ‏ففي‏ ‏أي‏ ‏شيء‏ ‏يتعبه‏ ‏السجن؟‏!‏
ربما‏ ‏يقال‏ ‏له‏: ‏ستتعطل‏ ‏خدمتك‏ ‏بالسجن‏. ‏ولاترشد‏ ‏ولا‏ ‏تعمد‏, ‏ولا‏ ‏تهدي‏ ‏الناس‏ ‏إلي‏ ‏التوبة‏. ‏أما‏ ‏يوحنا‏ ‏فلا‏ ‏يهتم‏ ‏ولا‏ ‏يقول‏, ‏إن‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏الباب‏ ‏مفتوحا‏ ‏من‏ ‏الله‏, ‏فلا‏ ‏يستطيع‏ ‏أحد‏ ‏أن‏ ‏يغلقه‏.‏
إن‏ ‏كان‏ ‏الله‏ ‏يريد‏ ‏يوحنا‏ ‏أن‏ ‏يبشر‏ ‏فسيبشر‏, ‏ولا‏ ‏يستطيع‏ ‏أحد‏ ‏في‏ ‏الوجود‏ ‏أن‏ ‏يمنعه‏. ‏وإن‏ ‏كان‏ ‏الله‏ ‏لا‏ ‏يريد‏, ‏فلتكن‏ ‏مشيئته‏.‏
بهذا‏ ‏المنطق‏ ‏كان‏ ‏يوحنا‏ ‏يشهد‏ ‏للحق‏. ‏وليحدث‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏ما‏ ‏يكون‏.‏
وكان‏ ‏ما‏ ‏كان‏, ‏وقطعت‏ ‏رأس‏ ‏يوحنا‏, ‏ولكن‏ ‏هذا‏ ‏الصوت‏ ‏الصارخ‏ ‏في‏ ‏البرية‏ ‏ظل‏ ‏يدوي‏ ‏في‏ ‏أذن‏ ‏هيرودس‏ ‏يزعج‏ ‏ضميره‏ ‏وأفكاره‏ ‏ونومه‏ ‏وصحوه‏, ‏ويقول‏ ‏له‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏وقت‏ ‏لا‏ ‏يحل‏ ‏لك‏.‏
إن‏ ‏صوت‏ ‏يوحنا‏ ‏لم‏ ‏يمت‏ ‏بموته‏. ‏بل‏ ‏ظل‏ ‏مدويا‏ ‏ضد‏ ‏أعداء‏ ‏الحق‏… ‏وظل‏ ‏هيرودس‏ ‏يخاف‏ ‏يوحنا‏ ‏حتي‏ ‏بعد‏ ‏موته‏…‏
فعندما‏ ‏أحس‏ ‏هيرودس‏ ‏بكرازة‏ ‏المسيح‏ ‏القوية‏ ‏وبمعجزاته‏, ‏قال‏ ‏لغلمانه‏: ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏يوحنا‏ ‏المعمدان‏ ‏قد‏ ‏قام‏ ‏من‏ ‏الأموات‏, ‏ولذلك‏ ‏تعمل‏ ‏به‏ ‏القوات‏!! (‏متي‏ 14:2).‏
إن‏ ‏يوحنا‏ ‏قد‏ ‏عامل‏ ‏هيرودس‏ ‏الملك‏ ‏كما‏ ‏عامل‏ ‏باقي‏ ‏الناس‏. ‏كان‏ ‏يدعو‏ ‏الكل‏ ‏إلي‏ ‏التوبة‏, ‏سواء‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الملك‏ ‏أم‏ ‏الجند‏ ‏من‏ ‏القادة‏ ‏أم‏ ‏أفراد‏ ‏الشعب‏… ‏الكل‏ ‏سواء‏ ‏أمام‏ ‏شريعة‏ ‏الله‏. ‏الكل‏ ‏في‏ ‏حاجة‏ ‏إلي‏ ‏التوبة‏. ‏الملك‏ ‏محتاج‏ ‏إلي‏ ‏من‏ ‏يوبخه‏ ‏علي‏ ‏خطيته‏, ‏كما‏ ‏يحتاج‏ ‏الفرد‏ ‏العادي‏… ‏لكي‏ ‏يتوب‏. ‏وإن‏ ‏لم‏ ‏يتب‏ ‏الملك‏, ‏فيكفي‏ ‏يوحنا‏ ‏أنه‏ ‏شهد‏ ‏للحق‏ ‏وأنه‏ ‏نادي‏ ‏بالتوبة‏.‏
كانت‏ ‏معموديته‏ ‏هي‏ ‏معمودية‏ ‏التوبة‏, ‏ورسالته‏ ‏هي‏ ‏دعوة‏ ‏للتوبة‏. ‏ينادي‏ ‏في‏ ‏الناس‏ ‏توبوا‏ ‏فقد‏ ‏اقترب‏ ‏ملكوت‏ ‏السموات‏ (‏متي‏ 3:2). ‏وكان‏ ‏شديدا‏ ‏في‏ ‏دعوته‏, ‏يوبخ‏ ‏وينتهر‏ ‏ويبكت‏. ‏وكان‏ ‏الناس‏ ‏يقبلون‏ ‏تبكيته‏ ‏بقلب‏ ‏مفتوح‏. ‏ونجح‏ ‏يوحنا‏ ‏في‏ ‏خدمته‏. ‏خرج‏ ‏إليه‏ ‏أورشليم‏ ‏وكل‏ ‏اليهودية‏ ‏وجميع‏ ‏الكورة‏ ‏المحيطة‏ ‏بالأردن‏. ‏واعتمدوا‏ ‏منه‏ ‏في‏ ‏الأردن‏ ‏معترفين‏ ‏بخطاياهم‏ (‏متي‏ 3:6).‏
ولما‏ ‏رأي‏ ‏الجموع‏ ‏قد‏ ‏كثرت‏ ‏حوله‏, ‏حول‏ ‏أنظارهم‏ ‏منه‏ ‏إلي‏ ‏المسيح‏. ‏بذل‏ ‏كل‏ ‏جهده‏ ‏لكي‏ ‏يختفي‏ ‏هو‏, ‏ويظهر‏ ‏المسيح‏. ‏ولعل‏ ‏هذه‏ ‏هي‏ ‏أبرز‏ ‏فضائل‏ ‏يوحنا‏ ‏وأقدس‏ ‏أعماله‏…‏
كان‏ ‏يقول‏ ‏لهم‏ ‏أنا‏ ‏أعمدكم‏ ‏بماء‏ ‏للتوبة‏. ‏ولكن‏ ‏الذي‏ ‏يأتي‏ ‏بعدي‏… ‏سيعمدكم‏ ‏بالروح‏ ‏القدس‏ ‏ونار‏ (‏متي‏ 3:11).‏
أنا‏ ‏عمدتكم‏ ‏بالماء‏, ‏وأما‏ ‏هو‏ ‏سيعمدكم‏ ‏بالروح‏ ‏القدس‏ (‏مر‏ 1:8). ‏وكما‏ ‏كان‏ ‏يجذبهم‏ ‏إلي‏ ‏معمودية‏ ‏أخري‏ ‏أفضل‏ ‏من‏ ‏معموديته‏, ‏كان‏ ‏يجذبهم‏ ‏بالأكثر‏ ‏إلي‏ ‏صاحب‏ ‏تلك‏ ‏المعمودية‏, ‏الذي‏ ‏هو‏ ‏أقوي‏ ‏منه‏ ‏وأعلي‏ ‏وأقدم‏.‏
كان‏ ‏ينادي‏ ‏في‏ ‏الناس‏ ‏يأتي‏ ‏بعدي‏ ‏من‏ ‏هو‏ ‏أقوي‏ ‏مني‏, ‏الذي‏ ‏لست‏ ‏أنا‏ ‏أهلا‏ ‏أن‏ ‏أنحني‏ ‏وأحل‏ ‏سيور‏ ‏حذائه‏ (‏مر‏ 1:7) ‏يأتي‏ ‏بعدي‏ ‏رجل‏ ‏صار‏ ‏قدامي‏, ‏لأنه‏ ‏كان‏ ‏قبلي‏ (‏يو‏1: 30). ‏لست‏ ‏أنا‏ ‏المسيح‏, ‏بل‏ ‏إني‏ ‏مرسل‏ ‏أمامه‏, (‏يو‏ 3:28).‏
لم‏ ‏يكن‏ ‏تفكير‏ ‏يوحنا‏ ‏منحصرا‏ ‏في‏ ‏ذاته‏, ‏وإنما‏ ‏في‏ ‏المسيح‏. ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏يبحث‏ ‏عن‏ ‏مجد‏ ‏ذاته‏, ‏وإنما‏ ‏ملكوت‏ ‏المسيح‏.‏
كان‏ ‏يدك‏ ‏تماما‏ ‏أنه‏ ‏ليس‏ ‏هو‏ ‏النور‏ ‏وإنما‏ ‏ليشهد‏ ‏للنور‏ (‏يو‏ 1:8) ‏إذن‏ ‏فهو‏ ‏مجرد‏ ‏إنسان‏ ‏جاء‏ ‏للشهادة‏, ‏ليشهد‏ ‏للنور‏, ‏ليؤمن‏ ‏الكل‏ ‏بواسطته‏.‏
كان‏ ‏يعرف‏ ‏أنه‏ ‏مجرد‏ ‏سابق‏ ‏أمام‏ ‏موكب‏ ‏الملك‏ ‏الآتي‏, ‏كل‏ ‏عمله‏ ‏أن‏ ‏يعد‏ ‏الطريق‏ ‏للمك‏. ‏واستطاع‏ ‏يوحنا‏ ‏أن‏ ‏يحفظ‏ ‏طقسه‏ ‏ولا‏ ‏يتجاوز‏ ‏حدوده‏…‏
كانت‏ ‏الذاتية‏ ‏ميتة‏ ‏عند‏ ‏يوحنا‏. ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏لذاته‏ ‏وجود‏ ‏في‏ ‏خدمته‏. ‏كان‏ ‏المسيح‏ ‏بالنسبة‏ ‏إليه‏ ‏هو‏ ‏الكل‏ ‏في‏ ‏الكل‏. ‏ليته‏ ‏يكون‏ ‏درسا‏ ‏للخدام‏ ‏الذين‏ ‏يبنون‏ ‏ذواتهم‏ ‏علي‏ ‏حساب‏ ‏الخدمة‏, ‏و‏ ‏يتخذون‏ ‏الخدمة‏ ‏مجرد‏ ‏مجال‏ ‏لإظهار‏ ‏ذواتهم‏!!‏
أروع‏ ‏كلمة‏ ‏تعبر‏ ‏عن‏ ‏خدمة‏ ‏يوحنا‏ ‏في‏ ‏قوله‏ ‏عن‏ ‏المسيح‏ ‏ينبغي‏ ‏أن‏ ‏ذلك‏ ‏يزيد‏ ‏وإني‏ ‏أنا‏ ‏أنقص‏ (‏يو‏2:20). ‏هذه‏ ‏العبارة‏ ‏هي‏ ‏سر‏ ‏نجاح‏ ‏خدمته‏, ‏وهي‏ ‏المبدأ‏ ‏الذي‏ ‏سار‏ ‏عليه‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏خدمته‏… ‏لذلك‏ ‏عندما‏ ‏بدأت‏ ‏كرازة‏ ‏المسيح‏ ‏وأخذت‏ ‏تكتسح‏ ‏خدمة‏ ‏يوحنا‏, ‏ابتهج‏ ‏يوحنا‏ ‏وفرح‏. ‏وقال‏ ‏اذن‏ ‏فرحي‏ ‏هذا‏ ‏قد‏ ‏كمل‏ ‏من‏ ‏له‏ ‏العروس‏ ‏فهو‏ ‏العريس‏… ‏الذي‏ ‏يأتي‏ ‏من‏ ‏فوق‏ ‏هو‏ ‏فوق‏ ‏الجميع‏…. ‏الذي‏ ‏يؤمن‏ ‏بالابن‏ ‏له‏ ‏حياة‏ ‏أبدية‏ ‏والذي‏ ‏لا‏ ‏يؤمن‏ ‏بالابن‏ ‏لن‏ ‏يري‏ ‏حياة‏ ‏بل‏ ‏يمكث‏ ‏عليه‏ ‏غضب‏ ‏الله‏ (‏يو‏3:26).‏
حالما‏ ‏تقابل‏ ‏يوحنا‏ ‏مع‏ ‏المسيح‏ ‏قال‏ ‏له‏ ‏تفضل‏ ‏هذه‏ ‏العروس‏ ‏إنها‏ ‏لك‏ ‏أنا‏ ‏تسلمتها‏ ‏لمجرد‏ ‏أن‏ ‏أوصلها‏ ‏لك‏. ‏حقا‏ ‏إنه‏ ‏من‏ ‏واجبي‏ ‏أو‏ ‏أوصلها‏ ‏لك‏ ‏نظيفة‏ ‏ومزينة‏, ‏وأنادي‏ ‏لها‏ ‏أولا‏ ‏بالتوبة‏.. ‏وأقول‏ ‏لها‏: ‏أيتها‏ ‏العروس‏. ‏هوذا‏ ‏العريس‏ ‏مقبل‏, ‏فاستعدي‏ ‏للقائه‏.‏
علي‏ ‏أن‏ ‏أعظم‏ ‏ما‏ ‏في‏ ‏حياة‏ ‏يوحنا‏ ‏هو‏ ‏عماده‏ ‏للمسيح‏. ‏وفي‏ ‏العماد‏ ‏نري‏ ‏موقفين‏ ‏عظيمين‏ ‏في‏ ‏الاتضاع‏, ‏للرب‏ ‏ويوحنا‏.‏
يوحنا‏ ‏يقول‏ ‏للرب‏ ‏أنا‏ ‏محتاج‏ ‏أن‏ ‏أعتمد‏ ‏منك‏… ‏أنا‏ ‏أيضا‏ ‏خاطئ‏ ‏أحتاج‏ ‏إلي‏ ‏معمودية‏ ‏التوبة‏ ‏معترفا‏ ‏بخطاياي‏, ‏كهؤلاء‏ ‏الباقين‏.. ‏وأنا‏ ‏محتاج‏ ‏أن‏ ‏أعتمد‏ ‏منك‏ ‏أنت‏… ‏إنني‏ ‏أمام‏ ‏الناس‏ ‏معلم‏, ‏أما‏ ‏أمامك‏ ‏أنت‏, ‏فأنا‏ ‏تلميذ‏ ‏بسيط‏.‏
أمام‏ ‏الناس‏ ‏أنا‏ ‏نبي‏ ‏وملاك‏, ‏ولكن‏ ‏أمامك‏ ‏أنا‏ ‏عبد‏ ‏وتراب‏.‏
هم‏ ‏يعتمدون‏ ‏مني‏, ‏وأنا‏ ‏أعتمد‏ ‏منك‏. ‏حقا‏ ‏إنني‏ ‏من‏ ‏سبط‏ ‏لاوي‏ ‏ومن‏ ‏بني‏ ‏هارون‏. ‏كاهن‏ ‏ابن‏ ‏كاهن‏, ‏وأنت‏ ‏حسب‏ ‏الجسد‏ ‏من‏ ‏سبط‏ ‏يهوذا‏ ‏وليس‏ ‏من‏ ‏سبط‏ ‏الكهنوت‏. ‏ولكنني‏ ‏لا‏ ‏أنسي‏ ‏أنك‏ ‏مصدر‏ ‏كل‏ ‏سلطة‏ ‏كهنوتية‏, ‏أنت‏ ‏معطي‏ ‏الكهنوت‏ ‏ومنشؤه‏, ‏أنت‏ ‏كاهن‏ ‏إلي‏ ‏الأبد‏ ‏علي‏ ‏طقس‏ ‏ملكي‏ ‏صادق‏ ‏كما‏ ‏تنبأ‏ ‏داود‏ ‏في‏ ‏المزمور‏ (‏مز‏110:4) ‏لذلك‏ ‏أنا‏ ‏محتاج‏ ‏أن‏ ‏أعتمد‏ ‏منك‏.‏
إن‏ ‏كل‏ ‏العظمة‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تحيط‏ ‏به‏, ‏لم‏ ‏تنسه‏ ‏ضآلة‏ ‏ذاته‏ ‏التي‏ ‏شعر‏ ‏بها‏ ‏أمام‏ ‏المسيح‏…. ‏وكأنه‏ ‏يقول‏: ‏من‏ ‏أنا‏ ‏حتي‏ ‏أعمد‏ ‏المسيح؟‏! ‏كما‏ ‏قالت‏ ‏أمه‏ ‏من‏ ‏أين‏ ‏لي‏ ‏هذا‏ ‏أن‏ ‏تأتي‏ ‏أم‏ ‏ربي‏ ‏إلي‏.. ‏أنا‏ ‏مجرد‏ ‏تراب‏ ‏ورماد‏, ‏كيف‏ ‏أضع‏ ‏يدي‏ ‏علي‏ ‏رأس‏ ‏الرب‏, ‏خالق‏ ‏هذه‏ ‏اليد؟‏!‏
إن‏ ‏كل‏ ‏الآلاف‏ ‏يأتون‏ ‏إليه‏, ‏لم‏ ‏ينسوه‏ ‏حقيقه‏ ‏نفسه‏. ‏وكل‏ ‏التوبيخات‏ ‏التي‏ ‏يوبخ‏ ‏بها‏ ‏الناس‏ ‏الخطاة‏, ‏لم‏ ‏تنسه‏ ‏توبيخا‏ ‏يوجهه‏ ‏إلي‏ ‏ذاته‏, ‏كشخص‏ ‏ـ‏ ‏أمام‏ ‏الله‏ ‏ـ‏ ‏يشعر‏ ‏أنه‏ ‏خاطئ‏… ‏وهكذا‏ ‏قال‏ ‏للرب‏ ‏أنا‏ ‏محتاج‏ ‏أن‏ ‏أعتمد‏ ‏منك‏. ‏وكانت‏ ‏هذه‏ ‏العبارة‏ ‏تحمل‏ ‏اعترافا‏ ‏ضمنيا‏.‏
نلاحظ‏ ‏أن‏ ‏الرب‏ ‏لم‏ ‏يقل‏ ‏له‏ ‏كلا‏, ‏إنك‏ ‏غير‏ ‏محتاج‏ ‏للعماد‏ ‏بل‏ ‏قال‏ ‏له‏ ‏اسمح‏ ‏الآن‏ ‏لأنه‏ ‏هكذا‏ ‏يليق‏ ‏بنا‏ ‏أن‏ ‏نكمل‏ ‏كل‏ ‏بر‏ (‏متي‏ 2:15). ‏حينئذ‏ ‏سمح‏ ‏له‏!!‏
ونحن‏ ‏نقف‏ ‏منذهلين‏ ‏أمام‏ ‏عبارة‏ ‏اسمح‏ ‏الآن‏ ‏وهي‏ ‏تخرج‏ ‏من‏ ‏فم‏ ‏الرب‏ ‏موجهة‏ ‏إلي‏ ‏واحد‏ ‏من‏ ‏عبيده‏. ‏إنه‏ ‏تعبير‏ ‏مؤدب‏ ‏ولطيف‏, ‏ليتنا‏ ‏نأخذه‏ ‏تدريبا‏ ‏روحيا‏ ‏لنا‏… ‏يقول‏ ‏لعبده‏ ‏اسمح‏ ‏الآن‏ ‏أنا‏ ‏أحتاج‏ ‏إلي‏ ‏سماح‏ ‏منك‏, ‏أطلب‏ ‏موافقتك‏.. ‏لست‏ ‏آمرك‏, ‏وإنما‏ ‏اسمح‏. ‏ويقول‏ ‏حينئذ‏ ‏سمح‏ ‏له‏. ‏ما‏ ‏أعجب‏ ‏هذا‏. ‏أي‏ ‏شرح‏ ‏لي‏ ‏سيفقد‏ ‏هذا‏ ‏الموقف‏ ‏قوته‏. ‏لذلك‏ ‏سأصمت‏ ‏عنه‏…‏
إنه‏ ‏درس‏ ‏في‏ ‏الاتضاع‏ ‏وآداب‏ ‏الحديث‏, ‏يقدمه‏ ‏لنا‏ ‏عماد‏ ‏المسيح‏, ‏لنتعلم‏ ‏ونتدرب‏.‏

وسوم: أعظم‏ مواليد‏ ‏النساءأعظم‏ ‏من‏ ‏ولدته‏ ‏النساءالبابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏يوحنا‏

أخبار متعلقة

التكامل‏ ‏وخطورة‏ ‏الفضيلة‏ ‏الواحدة
تأملات روحية

الصوم‏ ‏يفيد‏ ‏الجسد‏ ‏كما‏ ‏يفيد‏ ‏الروح‏ ‏أيضا “2”

فبراير 18, 2023
من‏ ‏دروس‏ ‏الميلاد .. مصالحة‏ ‏بين‏ ‏السماء‏ ‏والأرض
تأملات روحية

أعظم‏ ‏من‏ ‏ولدته‏ ‏النساء “2”

يناير 21, 2023
التكامل‏ ‏وخطورة‏ ‏الفضيلة‏ ‏الواحدة
تأملات روحية

فاعلية‏ ‏الميلاد‏ ‏في‏ ‏حياتنا

ديسمبر 31, 2022
بمناسبة‏ ‏بدء‏ ‏الصوم‏ ‏الكبير .. الصوم‏ ‏يفيد‏ ‏الجسد‏ ‏كما‏ ‏يفيد‏ ‏الروح‏ ‏أيضا “2”
تأملات روحية

حينما‏ ‏نحس‏ ‏بالوجود‏ ‏مع‏ ‏الله

نوفمبر 19, 2022
التكامل‏ ‏وخطورة‏ ‏الفضيلة‏ ‏الواحدة
تأملات روحية

القديسان‏ ‏العظيمان‏ ‏بطرس‏ ‏وبولس

يوليو 2, 2022
التكامل‏ ‏وخطورة‏ ‏الفضيلة‏ ‏الواحدة
تأملات روحية

الروح‏ ‏القدس‏ ‏الناري‏ ‏والخدمة‏ ‏النارية “2”

يونيو 25, 2022

افتتاحية العدد

فقدت‏ ‏صديقا‏ ‏عزيزا‏.. ‏والآن‏..‏

المزيد

الأكثر مشاهدة

بالفيديو.. أم “شنودة” تبكي عند استلام ابنها
الهموم القبطية

بالفيديو.. أم “شنودة” تبكي عند استلام ابنها

مارس 29, 2023
أول تعليق من ساويرس على تسليم الطفل شنودة لأسرته
الهموم القبطية

أول تعليق من ساويرس على تسليم الطفل شنودة لأسرته

مارس 28, 2023
ينير ظلمتى (مز ١٨ : ٢٨)
تأملات روحية

ينير ظلمتى (مز ١٨ : ٢٨)

مارس 30, 2023
“شنودة” وفرحة لقاء الأسرة واستعادة الذكريات فى أول ليلة بغرفته بعد عام داخل اسوار دار الإيواء
الهموم القبطية

“شنودة” وفرحة لقاء الأسرة واستعادة الذكريات فى أول ليلة بغرفته بعد عام داخل اسوار دار الإيواء

مارس 30, 2023

صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد
صباح الأحد في 60 سنة

31 – 12 – 1972: ألوف من المهاجرين المصريبن يفيدون على القاهرة لقضاء أجازات عيد الميلاد

ديسمبر 31, 2018
0

صفحات من جريدة وطني ليوم 31 ديسمبر عن اعوام 1962 و 1972 و1978 : 1962 1972 1978

اقرأ المزيد

ألبوم الصور

عيد الصليب .. رمز الخلاص
أخبار كنيسة

عيد الصليب .. رمز الخلاص

مارس 19, 2023
0

اقرأ المزيد

فيديوهات

مزمور التوزيع الصيامي (٢)
فنون

مزمور التوزيع الصيامي (٢)

مارس 30, 2023
0

اقرأ المزيد

كاريكاتير

شتاء بارد جداً

شتاء بارد جداً

يناير 29, 2022

باب المحطة

مواربة‏ ‏الأبواب‏..‏زحام‏ ‏علي‏ ‏الطريق‏ ‏لجهنم “‏1‏”

ماريان‏ ‏رحلة‏ ‏علاج ربع ‏قرن‏…‏والبداية

أغسطس 27, 2022

العدد الأسبوعي

Follow

Subscribe to notifications
جريدة وطني هي جريدة مصرية أسبوعية، تصدر كل يوم الأحد ولها شهرة واسعة بين أقباط مصر وأقباط المهجر. أسسها أنطون سيدهم في عام 1958. وكان الهدف من تأسيسه للجريدة هو أن ينال الشعب المصري كله حق المساواة والعدالة الأجتماعية. تهتم الجريدة بالقضايا العالمية والأقليمية والمحلية عامة، ولكنها تهتم بصورة خاصة بالقضايا القبطية والتراثية، وتنمية المجتمع المصري.
-----------------------------------------------------------

27 Abdel Khalek Tharwat st, Downtown, Abdeen,Cairo

00202-23927201

00202-23935946

 [email protected]

      

  • عاجل
  • أخبار وتقارير
  • اقتصاد
  • الكنيسة
  • قضايا قبطية
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • أخبار المحافظات
  • رأى حر
  • رياضة

أحدث المقالات

تحت شعار “معًا نلتقي”.. جامعة الأقصر تشارك بملتقى شباب أعضاء هيئة تدريس الجامعات المصرية

تحت شعار “معًا نلتقي”.. جامعة الأقصر تشارك بملتقى شباب أعضاء هيئة تدريس الجامعات المصرية

مارس 31, 2023
0

إنبي يفوز على البنك الأهلي بهدفين مقابل هدف

إنبي يفوز على البنك الأهلي بهدفين مقابل هدف

مارس 30, 2023
0

بحضور ١٥٠٠ خادم إنجيلي.. رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يفتتح اللقاء الثاني لشبكة خدمة الشباب “تواصل”

بحضور ١٥٠٠ خادم إنجيلي.. رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يفتتح اللقاء الثاني لشبكة خدمة الشباب “تواصل”

مارس 30, 2023
0

  • أخبار وتقارير
  • محافظات
  • رأى حر
  • تحقيقات وملفات
  • فنون وثقافة
  • خدمات وطني
  • رأيك يهمنا

Powered BY 3A Digital.

لا توجد نتائج
شاهد كل النتائج
  • عاجل
  • أخبار وتقارير
    • البرلمان
    • المرأة والطفل
    • بيئة
    • تعليم
    • حقوق انسان
    • سبوت اليوم
    • سياحة وآثار
    • سياسة
    • صحة
    • علوم وتكنولوجيا وإتصالات
    • قضايا ومحاكم
    • مصر
    • وزارات ونقابات
  • اقتصاد
  • الكنيسة
    • أخبار كنيسة
    • تأملات روحية
    • صورة قبطية
    • ملفات كنسية
  • قضايا قبطية
    • الأحوال الشخصية للأقباط
    • الهموم القبطية
    • هموم القبطي المعاصر
  • تحقيقات وملفات
    • تحقيقات
    • حوارات
    • شخصيات لا تنسى
    • ملفات خاصة
      • إفتتاح قناة السويس الجديدة
      • برلمان ما بعد الثورة
      • ثورة 25 يناير 2011
      • رئيس مصر إرادة شعب
      • رمضانيات
      • مئوية إبادة الأرمن
    • ندوات ومؤتمرات
  • فنون وثقافة
    • ثقافة و أدب
    • إذاعة وتليفزيون وفضائيات
    • سينما ومسرح
    • فنون
    • كتب وطنى
  • محافظات
    • أسوان
    • أسيوط
    • الأقصر
    • الإسكندرية
    • الإسماعلية
    • البحر الأحمر
    • البحيرة
    • الجيزة
    • الدقهلية
    • السويس
    • الشرقية
    • الغربية
    • الفيوم
    • القاهرة
    • القليوبية
    • المنوفية
    • المنيا
    • الوادى الجديد
    • بنى سويف
    • بورسعيد
    • جنوب سيناء
    • دمياط
    • سوهاج
    • شمال سيناء
    • قنا
    • كفر الشيخ
    • مطروح
  • رأى حر
  • رياضة
  • المزيد
    • الحقيبة الديبلوماسية
    • دولي
    • صباح الأحد في 60 سنة
    • المنوعات
    • خدمات وطني
      • إفتح قلبك
      • باب المحطة
      • إحنا معاك
      • طوبى للراقدين
      • وظائف

Powered BY 3A Digital.